في إتصال خاص من موقع "الفن" مع الفنانة السورية نانسي زعبلاوي ، خريجة برنامج سوبر ستار ، للإطمئنان عليها وسؤالها عن غيابها عن الساحة الفنية، قالت لنا نانسي :"كان هناك مشاكل بيني وبين شركة ميوزك بوس للإنتاج، وينتهي العقد الموقع بيننا في شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل".
وأضافت نانسي في حديثها إلينا :"وقعت العقد مع شركة ميوزك بوس في تشرين الثاني/نوفمبر 2006 ومدته عشر سنوات، وشاركت في أوبريت الضمير العربي الذي قام به صاحب الشركة المخرج أحمد العريان، وكان عملاً ضخماً، وعملت مع الشركة في عامي 2007 و2008 ، وسجلنا ألبوماً مؤلفاً من 8 أغنيات ، ولكني بدأت حينها أشعر بأنه ليس لديهم الخبرة الكافية حيث أننا كنا صورنا الـCover وحضرنا كل شيء ، ولكن الألبوم لم يصدر ، وأرادوا أن يطرحوا الأغنيات على طريقة السينغل ، فأصدروا لي أغنية "صعب أعيش" وتم تصويرها كليب ، ولكنهم لم يؤمنوا لي عملاً من حيث إحياء حفلات ، ولا إطلالات تلفزيونية".
وتابعت نانسي :"في العام 2009 بدأت أنزعج لأن الفن هو مجالي الذي يجب أن أعتاش منه ، فبدأت الخلافات وطلبت منهم أن يعملوا لي بشكل أفضل ، وأريد أن أنوه بأنه ما من مشكلة شخصية بيني وبينهم وأكن لهم كل الإحترام ، ولكن هذه ليست الطريقة التي يجب أن يعملوا بها".
وقالت لنا نانسي :"في العام 2011 أرسلت إنذاراً للشركة بواسطة المحامي الخاص بي ، أنه من تلك اللحظة يعتبر العقد بيني وبين الشركة ملغى ، لأنه بحسب القانون أي عقد عمل لا تعمل به يعتبر ملغى".
وأضافت نانسي :"وفي تلك الفترة كنت موجودة في الشام وأشارك في حفلات وقدمت أغنيات ، ولا يحق لهم مقاضاتي لأنهم لم يقدموا لي شيئاً في هذه المرحلة ، وبدأت الحرب في سوريا ، ولكني ظهرت في برامج تلفزيونية مثل "تاراتاتا"، "بعدنا مع رابعة" و"غنيلي تغنيلك"، وذلك بمجهودي الشخصي، فما من شركة إنتاج تتعاقد مع فنان مرتبط بشركة أخرى".
وعن أمنيتها لبلدها سوريا قالت نانسي :"أتمنى أن ينتهي هذا الوجع وسفك الدماء ويعود الأمان بأي طريقة".