قام عدد من الصحافيين في مصر بإنشاء صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي أطلقوا من خلالها حملة لمقاطعة الفنانة شيرين عبد الوهاب والسبب وراء ذلك حسب ما يقولون "تعاليها على الصحافة المصرية" وقد أسموا هذه الصفحة "الصفحة الرسمية لمقاطعة شيرين اللبنانية".

صورة الصفحة هي عبارة عن صورة لشيرين امام العلم اللبناني أيضاً .

هذا الهجوم طبعا غير مقبول، فشيرين فنانة عربية ودائما تعبر عن فخرها ببلدها الأم وإن كان لها علاقة طيبة بلبنان وصحافته فهذا نتيجة محبة متبادلة ومستحقة لفنانة عفوية ومحبوبة بلبنان مثلها مثل اي فنانة لبنانية.

لبنان ليس عدواً كي نعيّب شيرين على ذلك، وكفانا عنصرية، فنحن في الـ 2016 والعالم أصبح قرية واحدة، ولطالما كان ولا زال لدينا فنانات لبنانيات لامعات بمصر ونفتخر بهنّ نذكر منهن نانسي واليسا وهيفا ونيكول سابا..، ولم نزعل يوما انهن مقربات من الاعلام المصري وأم الدنيا تحبهن. وائل جسار مثلاً النجم اللبناني الذي يتباهى دائماً بحب الشعب المصري له وكذلك الصحافة المصرية تتفوق في بعض الأحيان على الصحافة اللبنانية حيث يخصهم بإطلالات أكثر.

شيرين فنانة عربية مصرية لبنانية مغربية خليجية والفن لا ينتمي لبلد واحد كفانا عنصرية وتقسيم..وهذا رأينا .