بعدما فاجأ الجمهور بموسمه الأول وإستطاع أن يحصد نسب متابعة عالية جداً في العالم العربي، إنتهى برنامج The Voice Kids ونتج عنه مواهب فنية مبدعة، وضعت على أول الطريق الطويل المليء بالمطبات.
ولأن المواهب إستحوذت على إهتمام الجمهور بفضل إمكاناتها الكبيرة أصبحت حديث وسائل الإعلام التي لجأ اليها الجمهور بعد انتهاء البرنامج ليتابع أخبار الأطفال الذين أحبهم.
كثيرة هي الأخبار التي نقرأها يومياً عن بعض المواهب، ولعلّ أغلب هذه الأخبار تحمل أكثر من وجه فمنها ما هو حقيقي، وما تم تضخيمه، وما هو شائعات ، فحيناً يقال إنه عرض على أحد هؤلاء الأطفال مبلغ كبير للظهور في أحد البرامج التلفزيونية وبالمقابل يتم نفي الأمر من قبل ذوي هؤلاء الأطفال ، وغيرها وغيرها من الأقاويل .
هنا لا بد أن نسأل ما دور الإعلام بالتعامل مع الأطفال الذين لم يبلغ عمرهم 14 عاماً ولا يمكنهم الظهور للدفاع أو للتوضيح؟ وما المسؤوليات التي تقع على عاتق هذه الوسائل بالتعامل مع أخبار تلك المواهب؟، وهل تلك الوسائل وإن كانت تسعى لمتابعة المواهب ومواكبة نجاحاتهم في مكان ما ستقع -بعلم أو بغير علم- في فخ تدمير تلك المواهب والتأثير سلباً على نفسيتهم من خلال الترويج لأخبار من الممكن أن تكون صحيحة أو مضخمة في ظل عدم قدرة أصحاب العلاقة على الدفاع عن أنفسهم؟.
مع كثرة الشائعات..أين حقيقة أخبار أطفال The Voice Kids؟