تغطية خاصة لموقع "الفن"، لحلقة جديدة من برنامج لهون وبس، عبر قناة LBCI، إستقبل الإعلامي هشام حداد، الإعلامية هيلدا خليفة، والراقصة ناريمان عبود.
في البداية تحدّثت خليفة عن سبب إبتعادها عن الإطلالات الإعلامية، حيث أكدت أنها لا تحبّذ الظهور كثيراً في الإعلام، "وممكن أن أجري مقابلات إذا كان لدي ما أقوله أو إذا كان هناك حدث معين".
وأشارت خليفة الى أن سر النجاح يعود الى عوامل عديدة منها الأشخاص الذين يهتمون بإطلالاتي وصورتي على التلفزيون، وطريقتي في التقديم، "فأنا طبيعية على الهواء مثل ما أكون في الحياة".
وأكدت خليفة على إهتمامها وحبها للأزياء وتقديمها لبرنامج ستار أكاديمي جعلها تهتم أكثر بهذا المجال، وقالت إنها تربّت في أستراليا وعادت الى لبنان بعمر 19 سنة.
وأضافت خليفة إنها تستطيع التوفيق بين عملها وأمومتها، حيث أن طريقة عملها يساعدها على التوفيق بين الإثنين.. "في العمل أكون هيلدا الإعلامية وأعود الى البيت كأم وأمارس حياتي الطبيعية".
ووصفت تجربتها بستار أكاديمي بالجميلة جداً، وقالت "لم أتصوّر أني سأصل الى هنا ومن الممكن أن أقدّم برنامجاً مختلفاً..كل شي بوقتو حلو بعد ستار اكاديمي".
وفي ردها على سؤال هشام، "هل أنت أهم نجمة صنعها برنامج ستار أكاديمي، قالت خليفة: "كلا هناك مواهب كثير تخرّجت من البرنامج وأصبحت نجوماً في عالم الفن".
وإعتبرت خليفة أن لا أحد يمكن أن يحل مكانها في البرنامج، وختمت بالحديث عن إبنتها، حيث أكدت أنها تدعمها للإشتراك في برنامج ستار أكاديمي في حال كان لديها الرغبة والشغف لتشارك في هكذا برنامج".
من جهتها، قالت عبود إنها تحب لقبي "حورية الرقص الشرقي" و"سامية جمال لبنان"، وأشارت الى أنه في هذه الأيام كل شيء تغيّر والفن تغيّر ونتجّه الى الإنحدار.
وأضافت أن الرقص الشرقي تغيّر عن الأيام التي كنا نقدّم فيها هذ الفن الجميل، بالإضافة الى أن الحفلات قلت كثيراً، وأنا دخلت هذا المجال حباً بالفن وليس من أجل الشهرة والمال.
وأشارت عبود الى أنها عادت الى الرقص الشرقي منذ سنتين، ولكنها تقدّم رقصات في أفراح كبيرة أو مهرجانات فقط، كما تدرّب شباباً وبناتاً على الرقص.
وكشفت عبود أنها ستعود قريباً بعمل جديد وهو "فوازير"، وقالت إن أسباب إبتعادها يعود الى عدم وجود إنتاج، وقلة ظهورها في الإعلام، كما أكدت أن الأمومة بالنسبة لها أهم من الفن، وتأثرت كثيراً عند الحديث عن والدتها وبكت.
وفاجأ هشام ناريمان، حيث دخل الى الستديو إبناها "أندي وشادي"، للإحتفال ومعايدتها بعيد الأم.