عاد برنامج "جيل الإنجيل" بحلّة جديدة وهذه المرة عبر قناة Otv بعد أن كان عرض لثلاثة مواسم عبر Tele Lumiere.
البرنامج يستضيف مشاهير الفن والإعلام ليتباروا ويختبروا معلوماتهم الدينية بأسلوب شيّق ومن دون تكلّف .
موقع "الفن" كان حاضراً في كواليس الحلقة التي ستعرض الإثنين في الرابع من نيسان/أبريل عند الثامنة والنصف مساء ، والتي تم تصويرها في مطرانية الكلدان في الحازمية ، وعدنا بهذه اللقاءات مع أسرة البرنامج وضيوف الحلقة .
الأب جوزيف سويد : بدأ البرنامج بفكرة أنه لماذا لا يكون الكتاب المقدس هو أكثر شيء ممكن أن نحبه ونتعاطى معه بطريقة ليس فقط علمية وثقافية ولاهوتية؟ ، لماذا لا يكون مادة مثلما يستعملون أي مادة أخرى يحببون الأطفال فيها والكبار والشبيبة أيضاً؟ ، فخطرت على بالي فكرة "جيل الإنجيل" لأن فيه الجيل وهو لكل الأجيال ، وبدأنا عبر Tele Lumiere ووصلنا إلى مرحلة متقدمة جداً لدرجة فاجأت الناس ، وذلك مثلما قال البطريرك الراعي في جنريك الموسم الرابع "22 مليون مشاهد قدروا حضروا البرنامج في لبنان وسوريا والعراق والأردن ومصر" وحتى أن كثيرين من المسلمين تابعوه ، وأيضاً في أوروبا وأميركا وأستراليا وكل اللبنانيين ، لأنه كان أول برنامج يطرح الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد مع المعلومات العامة بطريقة شيقة جداً ومع إحتمالات ، بطريقة فيها "بياخدوا وبيعطوا".
أظن أن البرنامج صنع ثورة كتابية مع الشروحات التي كان يقوم بها الأب جوزيف نفّاع أو الأخت باسمة الخوري أو الأب طوني عوكر الذين هم أهم بيبليست بلبنان .
المونسينيور رافاييال طرابلسي : هذا البرنامج هو وسيلة تبشير مهمة جداً ، ونحن ربما لدينا أفكار مسبقة عن أن الإعلاميين والنجوم والأشخاص الذين هم دائماً تحت الضوء هم بعيدون عن الإيمان وهذا أمر "كتير غلط" لأنه إذا تعمّقنا في حياة هؤلاء الأشخاص نرى أن كثيرين منهم يمارسون الأعمال الخيرية ويدخلون في حركات إجتماعية وحركات دينية ، وبالتالي إتضح لنا اليوم أكثر وأكثر أن كل الضيوف الذين كانوا موجودين كانت لديهم أفكار ومعلومات روحية ، وكتابية بشكل خاص ، بشكل جيد لا بأس به ، وإذا كان هناك شيء لا يعرفونه تعلموه اليوم ، والأحلى لأن الناس إعتادوا عليهم ويعرفونهم سيأخذون أجوبتهم بكثير من الإهتمام وسيحاولون أن تكون لديهم حشرية دينية لأنهم شاهدوا بعض النجوم الذين يتعاطون بالوسط الفني مهتمين بالأمور الدينية .
نحن نستطيع أن نستعمل الإعلام كوسيلة تبشيرية بكل بساطة ، وهذا على كل حال رأي الكنيسة "إنو يا ريت بتكون وسائل الإعلام" بكل أنواعها المقروءة والمسموعة والمرئية ، أيضاً وسيلة لإظهار الحقيقة ولخدمة الخير والبشرى السارة للإنجيل .
الأخت باسمة الخوري :
عملي هو أن أضيء على بعض النقاط التي تكون غامضة في الكتاب المقدس ، إن كان في العهد القديم أو الجديد ، لتوضيحها ولتركيز الأمور في عقل وفكر المشاهدين والمشتركين .
صحيح أن ضيوف البرنامج ليس من ضمن عملهم أن يكونوا إختصاصيين في الكتاب المقدس وكنت أتوقع أن يكونوا أقل عمقاً ، لكني تفاجأت بالحلقات السابقة ، وأعتقد أيضاً في هذه الحلقة بحسب ما أرى الآن أمامي .
المخرج والمنتج جينو عون : أقول بإستمرار "لماذا دائماً كل البرامج والشاشات تبحث عن برامج ترفيه لا تتضمن أخلاقيات إيماننا ومعتقداتنا؟ ، لماذا لا نقدم برنامج ترفيه مع يسوع مع ترانيم مع معتقداتنا؟ ، لماذا لا نزور هذه الأديرة؟ ، لماذا لا نتعلم هذا الإنجيل؟ إلى أي مدى إبتعدنا ؟ ليس كل شيء رقص وثياب وفساتين ، يمكننا أن نفرح ونقدم برامج ناجحة جداً في وقت نناقش فيه الإنجيل .
اليوم أهم قنواتنا التلفزيونية بعيدة جداً عن الموضوع الديني لذلك أصبح مجتمعنا مليئاً بالفساد ، قررنا أنه يجب أن نتكلم عن هذا الموضوع وخصوصاً في هذا الظرف الذي فيه المنطقة كلها بحاجة إلى أن تسمع صوت المحبة وليس صوت الدمار والحرب مثلما يحصل .
تعليقات الضيوف هي أنهم لا يصدقون أنهم شاركوا في برنامج مسيحي وجميل ، دائما النظرة إلى البرامج المسيحية هي للقنوات الفقيرة قليلاً وذات الميزانية الصغيرة ، نحنا قلنا "بدنا نعمل شي كبير وننجّح العمل" ، فهم يتفاجأون .
منسّق الضيوف رالف معتوق : البرنامج عبارة عن مسابقة بين فريقين حول أسئلة من الإنجيل ، هذا الموسم الرابع من البرنامج حيث كان يعرض سابقاً عبر Tele Lumiere وإنتقل إلى OTV لنوسع المشاهدة أكثر .
أول حلقة من هذا الموسم كانت في الصرح البطريركي بوجود البطريرك الراعي الذي إفتتحها ، وفريق من الإعلاميين من MTV وفريق من ممثلي الكوميديا ، والأسئلة من العهد القديم والجديد للكتاب المقدس .
رئيسة التحرير هلا المر : البرنامج مهم طبعاً ، والأهم أن نعيش الإنجيل ، وكلما قرأت الإنجيل يلهمك الروح القدس بفكرة جديدة ، لذلك أنا أقول إن الإنجيل ليس كتاباً نقرأه مرة ونحفظه ونحفظ المرجع وإنتهى الموضوع ، الإنجيل هو الحياة التي نعيشها ، نحن بحاجة إلى أن نعيش الإنجيل خصوصاً أننا في عصر الإرهاب .
حتى لو أنني درست اللاهوت لم أحفظ كل المراجع ، هناك مقاطع أحبها حفظتها .
أمنيتي السلام، وما أتمناه دائماً هو أن تسود المحبة بين الفنانين والإعلاميين ، وهناك مكان لكل واحد منا تحت الشمس .
الإعلامية ميراي حكيم : لأكون صريحة أقول إني لست مطلعة كثيراً على الكتاب المقدس وإتكالي في هذه الحلقة هو على الله وعلى هلا المر ، لكن يجب أن نعرف ، عيب إذا كنا كمسيحيين لا نعرف ، على كل حال "رح نشوف كيف رح يصير التفاعل" روحياً ودينياً .
أتمنى السلام ، أهم شيء ، لأنه عندما يكون هناك سلام تعيش أنت أيضاً بسلام خارجي وداخلي ، والصحة للكل ، وأن يخف الشر ويذهب ويزول "ما بعرف كيف بدنا نعمل" ، ربما بالصلاة ومن خلال الإنجيل تحديداً نستطيع أن نعمل حتى نقضي على الشر إن شاء الله .
الإعلامية ناتالي عيسى : ما أحببته في البرنامج هو أن هناك الكثير من المعلومات التي لم أكن أعرفها ، وأصبح لدي حشرية أن أطلع على معلومات جديدة عن الإنجيل والحياة الروحية خصوصاً أننا مشغولون في ضجة الإعلام والمشاكل .
شيء جميل أن نعود إلى أصالتنا والى الأمور الجميلة التي تعيدنا إلى الطيبة والروحانية بعيداً عن كل المشاكل الإقتصادية والسياسية والحرب وكل هذه الأمور .
الفنان إيلي مسعد : (ضاحكاً) أمنيتي "يرخص الأكل ويرخص كل شي" ، أتمنى أن يعم السلام وأن يتوقف التطرّف ، وألا يبقى هناك شيء إسمه عنف ، وأتمنى ألا تأخذ المرأة حقوقها (ضاحكاً).
الناس يعرفوني بغير مكان ، "بدنا نرجع إلى الذاكرة لنجيب المعلومات" ، إن شاء الله الرب سيساعدنا وستكون حلقة جميلة .
الممثلة نغم أبو شديد : لا نعرف كل شيء ولكننا نعرف الأساس ، لذلك أحببت أن أشارك لأنه "شغلة حلوة" وهذا إمتحان لي ، واذا كان هناك أشياء لا أعرفها أكتسبها .
أتفاءل بالخير والسلام لكل العالم وليس فقط للبنان لأننا نرى أن الحالة ليست جيدة في كل العالم ، وأتمنى على الصعيد الشخصي راحة البال والصحة أهم شيء .
الممثل كريستيان الزغبي : مهما كنت تعرف عن الكتاب المقدس عندما يبدأون بطرح الأسئلة عليك لا تعود تعرف شيئاً لأنك تظن في البداية أنك تعرف .
أنا في حركة رسولية مريمية لا أعلم كم سيفيدني هذا الأمر في مسابقة البرنامج ، كل ليلة كنت أقرأ من الإنجيل قبل أن أنام ، ودائماً هناك مواضيع نأخذها في الحركة ، في النهاية لن تبقى ذاكراً كل شيء .
الرسام غسان محفوظ الذي رسم لوحة مباشرة : موضوع اللوحة هو الإضطهاد الذي يصيبنا بالدول العربية وغيرها ، وخصوصاً كمسيحيين ، "البناء المكسر والمخرّب وهابط" وعلى الرغم من كل هذه الصورة المظلمة والنار والحريق والدخان ، هناك النور أمامنا لأننا أولاد الرجاء ، وهناك الصليب الذي يظهر في النهاية .
لمشاهدة ألبوم الصور كاملاً إضغط هنا .