بعد مرور أكثر من عام على ألبومه الأول الذي حقق نجاحاً ملحوظاً، يعيش المطرب الشاب مطرف المطرف هذه الأيام وسط موجة من التوتر الممزوج بالخوف، من جراء انهماكه في التحضير لألبومه الغنائي الثاني، كاشفاً عن أنه يتنقل بين الجمل الشعرية واللحنية، من دون أن يستقر على شيء محدد يطمئن إليه!
المطرف ذكر في حديث لجريدة الراي الكويتية أن ما يضاعف من تخوفه أنه لا يريد أن يقدم للجمهور شيئاً أقل من ألبومه الأول الذي حظي بردود فعل إيجابية وقت طرحه، في مطلع 2015، مكملاً: «لا أزال في مرحلة الاختيار والمفاضلة، ولم أتفق رسمياً على شيء حتى الآن»، ومردفاً: «إرضاء الجمهور فنياً ليس أمراً عادياً، بل يمثل بالنسبة إليّ معادلةً صعبة»!