كشف الفنان صبحي توفيق عبر برنامج المختار مع الإعلامي باسل محرز أن معظم الأشخاص يعتقدون أنه سوري الجنسية وهو فخور بذلك والسبب هو كم الحفلات والنشاطات والانتشار الذي حققه انطلاقاً من سورية إلا أنه لبناني الجنسية، وفي حوار عبر المدينة اف ام بين توفيق أن دمشق لم تتغير كثيراً عليه بعدما غاب عنها لسنوات بسبب الحرب وما اختلف فقط هو اضطراره لاستخدام "بطاقته الشخصية" في بعض الأماكن مضيفاً أنه سيقول لأصدقائه عند عودته إلى بيروت أن سورية بعدها "بخير".
إلى ذلك اعتبر توفيق أن العصر الآن للأغنية وليس للفنان وأن النجومية لم تعد كما في السابق، ولن تقدم الساحة الفنية أسماء جديدة مثل جورج وسوف ونجوى كرم وغيرهما، كما أن مصطلح "أغنية ضاربة" لا يعنيه وما يعنيه أن تعيش أغنياته لسنوات مشيراً إلى أن رصيده من الأغاني الخاصة لا يتجاوز الـ25 أغنية ولكنه فخور بأن معظمها عاش واستمر لسنوات طويلة .
كما تحدث توفيق لباسل محرز عن تعلقه الشديد بالقدود الحلبية معلناً أنه لا يحبذ أن يطلق عليه صفة "مطرب القدود" رغم نجاحه بتأديتها بشهادة الأستاذ الكبير صباح فخري الذي اعتبر أن توفيق سيكمل نشر القدود من بعده كما أعلن في أحد لقاءاته.
وعن اطلالات الفنان صباح فخري الأخيرة أكد توفيق أنه مع أن يستمر الأستاذ فخري في التواجد بما لا يؤذي صورته ومكانته معتبراً أنه رمز لا يجوز تشويهه.
وعن إبراز بعض الفنانين لقدراتهم الصوتية بشكل مبالغ به في اللقاءات والحفلات قال توفيق:
"صراع الديوك لا يستهويني ولا يضيف للمستمع شيء" مضيفاً بأنه ليس مطرب "play back"، وهذا ما يدفعه للاعتذار عن الإطلالات التلفزيونية خصوصاً مع وجود من يوجه الجمهور للتصفيق والتفاعل.