في تغطية خاصة لموقع الفن حل الممثل التونسي ظافر العابدين ضيفاً على حلقة جديدة من برنامج "المتاهة" الذي تقدمه الإعلامية المصرية وفاء الكيلاني على قناة الـMBC.
في بداية الحلقة أشار العابدين الى أن حياته عادية ويسعى الى الشهرة، ولا يسعى للإختلاف عن الناس والجمهور بل هو يعمل على تطبيق أحلامه.
وعن الاستمرارية أشار العابدين الى ان تطوير النفس وعدم الاستسهال بالأمور، تؤدي بالممثل الى الحفاظ على النجومية، وأكد أنه ينتقد نفسه أثناء التصوير، ولا يخرج قبل أن يقدم أفضل ما عنده.
وبالعودة الى طفولته كشف العابدين أنه كان طفلاً هادئاً "وبالدراسة كنت أقرب الى الفشل من النجاح، كنت أقوم بالمطلوب مني في الدراسة فقط وليس أكثر من ذلك وكنت أحب الرياضة وأن أصبح لاعب كرة قدم"، وانتقل الحديث الى والده الراحل، فسرد عابدين كيف توفي وهو لم يكن بجانبه، وبكى على الهواء متأثراً.
وعن كرة القدم أشار العابدين الى أنه احترفها عندما كان في العشرين من عمره، من ثم انتقل الى فرنسا، وعمل في هندسة الكومبيوتر ولعب مع احد الفرق الفرنسية، واعتبر ان انتقاله الى عالم عروض الأزياء جاء عن طريق الصدفة عبر صديق له، مشدداً على أنه لا يعتبرها أسهل مهنة عمل بها.
وإستكمل العابدين حديثه بأنه انتقل من جديد الى تونس بعد فرنسا ولعب كرة القدم ومن ثم أصيب ومنع عن اللعب لمدة سنتين، وكشف انه أحبط بعدما لم يتمكن من احتراف كرة القدم وإكمال حلمه فيها، لكنه لم يتوقف عند هذه القضية وانطلق بحلمه في التمثيل، وحقق فيه حتى الآن حلمه "أنا سعيد بما أنا عليه الآن والحمد لله".
وفي ما يتعلق بحياته الزوجية اشار الى أنه لا يحاسب زوجته البريطانية على حياتها قبله، كما هي تحترم تاريخه الغرامي قبلها، وكشف انه تعرف عليها بعدما اجتمعا في احد المشاهد بعمل تمثيلي، ومن ثم اجتمعا في احدى المقابلات التلفزيونية، وبعدها تعمقت العلاقة وتزوجا، مؤكداً أن حياته بشكل عام لم تكن مستقرة قبل الزواج حيث تنقل بأكثر من مهنة.
وعن استقرار عائلته المقيمة في لندن وغيابه عنها بسبب ضرورات عمله في التمثيل، أشار عابدين الى ان غيابه عن العائلة أمر صعب، لكنه يعوض عن ذلك بالمحادثات الالكترونية، وعندما يعود الى بريطانيا يسخر كل وقته للعائلة وابنته ياسمينا التي حرص على تعليمها اللغة العربية واللهجة التونسية.
وردا على سؤال وفاء الكيلاني عن دخوله الى عالم التمثيل اشار الى أنه بعد سنة ونصف من تركه لكرة القدم، عمل كمساعد مخرج، من ثم انتقل الى لندن وتعلم اللغة ودرس التمثيل هناك، وشارك في مسلسل بريطاني لمدة سنتين "وكانت فترة صعبة جدا لأنني لم أكن متمكناً من اللغة".
وفي ما يتعلق بعودته الى تونس والتمثيل فيها أكد عابدين أنه عاد بسبب الإنتماء "وشرف لي أن أمثل في تونس"، وعن دخوله الى مصر أشار الى أنع عمِل بنصيحة الممثلة التونسية هند صبري، وشارك في عمل معها "وكان فاتحة خير لي".
وعن اعتذاره عن احد المسلسلات الى جانب الممثلة اللبنانية نادين نسيب نجيم كشف العابدين ان الاعتذار جاء بسبب مرضه بوقتها "وقيل لي حينها انني ربما أكون مصاباً بالسرطان، لكن الترجيحات كانت خاطئة واليوم اعتبرها فترة صعبة وأنا اليوم سليم ولم أكن مصاباً بالسرطان".
وردا على سؤال الكيلاني هل تحاول اثارة الجدل حولك؟، نفى العابدين الموضوع، وعن ظهوره في احد الافلام البريطانية عارياً حيث جسد فيه مشهداً لسجين عربي يتعرض للتعذيب في سجن أبو غريب العراقي قال "المشهد كان صعباً لكنه جسّده كي يعطي السجناء حقهم وينقل عذابهم الى العالم".
وأضاف: "نحن تكلمنا عن معاناة تعرض لها مواطنون عرب، ولا أخاف أن ينتقدني أحدهم لأن مشاهدي هادفة في تلك العمل ولم تكن للتعري فقط ومن دون هدف".