مهرجان الفيلم والمنتدى الدولي لحقوق الإنسان في جنيف، هو فرصة لإلقاء نظرة عميقة على بعض القضايا الساخنة في العالم.
المهرجان يستقطب الجمهور متعدّد الأعمار الذي يأتي لمشاهدة الأفلام ومتابعة النقاش المتعلق بها.
الجائزة الكبرى لأفضل فيلم وثائقي هذا العام، كانت للفيلم الوثائقي الباكستاني "بين المؤمنين"، من إخراج همال تريفيدي ومحمد علي نقوي.
فيلم "بين المؤمنين" يروي لنا ما يجري خلف أسوار المسجد الأحمر في العاصمة الباكستانية اسلام آباد والذي يعتبر مدرسة دينية مثيرة للجدل يتدرب فيها الأطفال على الجهاد منذ سن الخامسة على يد رجل الدين المتشدد المعروف بمولانا العزيز.
جائزة السلام والمصالحة، ثاني أهم جائزة في المهرجان، ذهبت إلى الفيلم الوثائقي الصيني "مشاغبو سبارو" من إخراج نانفو وانغ قصنه تدور حول الناشط الحقوقي المعروف باسم سبارو الذي يذهب الى مقاطعة هاينان للدفاع عن ست فتيات تعرضن للإعتداء الجنسي من قبل مدير مدرستهن الإبتدائية. سبارو يصبح مطارداً من قبل السلطات المحلية والشرطة السرية وحتى من جيرانه.
وقد حصد فيلم "قصة حب سورية" لمخرجه شون مكاليستر جائزة لجنة التحكيم الخاصة، وفي الفيلم نتعرف الى عامر داوود ورغدة حسن وهما معارضان للنظام السوري عاشا قصة حب في السجن استمرت لثلاث سنوات. الحبيبان تزوجا بعد خروجهما من السجن في العام 2010 وأنجبا طفلين لكن الصراع الدائر في سوريا شتت أفراد العائلة.
فاز الوثائقي الفرنسي "Voyage en Barbarie" بالجائزة الكبرى للمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب.
الفيلم يتحدّث عن الإريتريين الذين يأسرون ويعذبون على يد تجار بشر من البدو في منطقة سيناء هؤلاء، يطلبون فدية من عائلات اللاجئين مقابل الإفراج عنهم.