ينتقد الفنان ميشال الهاشم بفلسفة تشكيلية المظاهر الخارجية المتكلفة في بهرجتها باحثاً عن معنى السعادة الحقيقية التي فقد مصداقيتها الانسان من خلال ريشة مغمسة بمفاهيم ثقافية نتجت عن صراعات النفس في انفتاحها الذاتي نحو العالم، ما ترك أثراً على لوحاته التشكيلية المتلونة بتعبيرات حررها من بوتقة الواقع وزيف الوجوه التي يلتقط تعبيراتها، فيستبطنها بضبابية وألوان تنفصل أحيانا لتكون بمثابة فترة زمنية يرفض الدخول فيها، وهي الانفتاح بمفاهيمه العامة والخاصة، وكأنه لا يريد الدخول الى عالم الوعي الذي يضج بالزيف والإدعاء مترجماً ذلك بالعديد من الرسومات المتأثرة بعدة قراءات ملموسة في اعماله وجمالياتها الثقافية وان بلغة الفن التشكيلي واساليبه المختلفة.
إفتتح المعرض بتاريخ 9 آذار بحضور لفيف من الأهل، الفنانين والأصدقاء ويستمر لغاية 22 آذار 2016 في صالة Exode.