تعنى الهيئة الوطنية للطفل اللبناني بشؤون الأطفال وقضاياهم ، وتأسست على يد السيدة المغفور لها "زاهية سلمان" عام 1959 حملت بعدها المشعل وتابعت المسيرة الدكتور "نور سلمان" رئيسة جمعية رعاية الطفل اللبناني، ورئيسة الهيئة الوطنية للطفل اللبناني، ومستشارة المجلس النسائي اللبناني للشؤون الثقافية، عضو إداري في اللجنة الأهلية لمتابعة قضايا المرأة (بعد بكين) وعضو مجلس إدارة المعهد العالي للموسيقى (الكونسيرفتوار)، وعضو مجلس إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي – ممثلة الدولة.
) أمينة التخطيط والدراسات في منظمة لبنان للأمم المتحدة، وكانت خير خلف لخير سلف.
إنبثقت الهيئة عن جمعية رعاية الطفل اللبناني عام 1973 تحت إسم اللجنة الوطنية للطفل اللبناني، ومن ثم أصبحت على ما هي عليه اليوم، تمتد فروع الهيئة على كافة الأراضي اللبنانية، من بينها فرع المتن الذي تأسس عام 2002 على يد رئيسته السيدة "وجدان أبو الحسن" رئيسة المركز الصحي في بتخنيه، ومسؤولة هذا المركز لدى وزارة الشؤون الإجتماعية وعضو في المجلس الأعلى للطفولة، وممثلة الهيئة الوطنية للطفل اللبناني، وعضو إداري في الهيئة المركزية. يضم الفرع عددا كبيرا من الأعضاء من جميع مناطق المتن، ومن أبرز أعضاء الهيئة (منذ أكثر من 8 سنوات) الفنان "جاد العلايلي" الذي بجهده حلق عالميا ووصل الى نهائيات المسابقة العالمية لمغنيي البوب وكان صاحب لقب فنان البوب الأول عربيا والسابع عالميا، وحمل "جاد" على عاتقه صوت الهيئة الوطنية للطفل اللبناني عامة وفرع المتن خاصة لتوصيل صوت الهيئة الى أبعد مدى.
أقام فرع المتن العديد من النشاطات، وجميعها على نطاق الجهد الفردي لرئيسة الفرع وأعضائه، يقوم الفرع بتوزيع الهدايا سنويا على الأطفال بمناسبة عيد الطفل.
تقيم الهيئة فرع المتن مهرجانات دورية، بالتنسيق مع الجمعيات والنوادي والمدارس الخاصة والرسمية، حيث تشكل الهيئة لجنة فنية من أعضاء الفرع تعطي المشاركين نصائح لتحسين أدائهم الفني، أمّا رعاية المهرجانات فتقوم على الجهد الفردي لرئيسة الفرع، لعدم توفر للهيئة راع دائم.
في رصيد الهيئة فرع المتن العديد من المهرجانات منها..
مهرجان الطفولة الأول في بلدة بتخنيه عام 2006 برعاية BBAC
مهرجان الطفولة الثاني في بلدة القلعة عام 2008 برعاية BBAC
مهرجان الطفولة الثالث في بلدة صاليما عام 2010 برعاية بنك بيبلوس
ومهرجان الطفولة الرابع في بلدة قبيع عام 2012 برعاية "سعادة السفير السعودي الشيخ صالح الراجحي".
وسنبقى مستمرون في دعم قضايا الأطفال والتشديد على تنشيط الفكر للطفل وتقوية شخصيته وتعزيز دوره وقدراته لإنشاء مستقبل راق واع وطموح.