وصل الى العالمية من خلال صوته، فقدم أغنيات بأكثر من 15 لغة، وحول العديد من الأغنيات إلى أغانٍ أوبرالية ، لم يدرس الموسيقى بل كانت هبة من ربه فحافظ عليها.
بافو صاحب الصوت الأوبرالي العميق الذي أكد للعالم ان الإنسان حين يحلم يستطيع تحقيق ما يريد ، يحل ضيفاً على موقع "الفن" في هذا الحوار .
منذ كم سنة بدأت الغناء ؟
بدات الغناء فعلياً منذ 9 سنوات.
ما عدد أغنياتك الخاصة؟
4 أغنيات، هناك أغنيتان في السوق وهما "قلبي أنا موجوع"، و"من دون سبب"، وهاتان الأغنيتان باللغة العربية رغم رفضي سابقاً اصدار اغنية باللغة العربية، الا انني نزلت عند رغبة المستمعين والسوق، وهناك اغنيتان ايضاً لن اقوم بطرحهما الا عندما اتأكد من أن الناس اصبحت جاهزة لتسمع هذه الأغنيات.
مما قلبك موجوع؟
لا أبداً، كانت نادين الأسعد "هي يلّي قلبها موجوع"، الأغنية من كتابتها، ولحنها وليد المسيح.
هل ستقوم بتصوير هذه الأغنيات على طريقة الفيديو كليب؟
(ممازحاً) إذا فقدت وزني وأصبح شكلي نحيفاً طبعاً سأصورها، سأقوم بتصويرها طبعاً.
قلت لي سابقاً انك اذا فقدت وزنك قد تفقد شيئاً من صوتك .
الصوت قد يتأثر، المهم ألا أخسر وزني بشكل مفاجئ، بل يجب أن يتم هذا الأمر بشكل بطيء وبالتنسيق ، ولكن العمليات والدايت المفاجئ الذي يؤدي إلى فقدان الوزن بشكل سريع قد يؤثرون على الأوتار الصوتية .
كم هو صعب أن يؤدي أحدهم اللون الأجنبي في لبنان؟
للحقيقة الأمر سهل، إلا ان المشكلة ليست بالشخص الذي سيغني، إنما عند المتلقي، أولاً لأن الأغاني أذواق، ثانياً نوع الموسيقى واذا كانت الأغنية تجارية أو لا، أحياناً وخصوصاً في الأوبرا هناك العديد من الأغنيات التي أحب تقديمها الا انني اخاف أن تصل الى المتلقي بطريقة خاطئة لأنهم ليسوا على إطلاع كافٍ بالأوبرا "حافظين كم غنية" وعندما تقدم الأوبرا الصحيحة لا تصلهم بالطريقة الصحيحة، إلا ان الأغاني التجارية تبقى أسهل.
بأي لغات تقدم الأوبرا؟
أنا أغني بـ 15 لغة، ولكن كأوبرا تبقى حسب الأغنية، وهناك بعض الأغنيات نقوم بتحويلها الى الأوبرا ستايل، لدرجة اننا في إحدى المرات قمنا يتحويل أغنية "لما بضمك عصدري"، اذ اننا اضطررنا للقيام بهذا العمل، لأن الجو في تلك الحفلة كان يحتاج الى اللون العربي، فإلتقينا معهم في منتصف الطريق كما يقولون وقدمنا "لما بضمك ع صدري" على طريقة الأوبرا.
هل تتابع الأوبرا الخاصة بـ هبة القواس ؟
انا اتابعها بروحي، لأننا كلنا نتمنى ان تصبح الأوبرا مقبولة عربياً ، ولكن اللغة العربية للأوبرا "ثقيلة نوعاً ما"، وقد يعود السبب الى عدم اعتيادنا الاستماع لهذا النوع من الأغنيات باللغة العربية الفصحى أو حتى بالعامية.
قدمت حفلات في العديد من البلدان العالم، اي بلد وجدت ان جمهوره يتقبل هذا اللون من الأغنيات ؟
عربياً، الأردن، لانهم اشخاص متعطشون للفن، ويملكون أذناً موسيقية، يحبون الاستماع للأمور الجديدة، يعني "سمّيعة من الدرجة الأولى، اما أجنبياً ايطاليا، لانني قدمت لهم بعض الأغنيات لأم كلثوم، وأحبوها جداً وتفاجؤوا، حتى أنني قدمت لهم بعض الأغنيات الإيرانية.
كيف تستطيع الجمع ما بين العُرب الشرقية من خلال غنائك لأم كلثوم، والعُرب الأخرى؟
هذه هبة من رب العالمين، حتى أنني لم أدرس الموسيقى سابقاً ، هذه الأمور بالفطرة.
هل ترى أن صوت حسين الجسمي تأثر بعد ضعفه؟
طبعاً، وأنا أحبه كيفما كان لأنه انسان مبدع بكل ما للكلمة من معنى، ولكن المشكلة عندما تستمعين الى اغنية قديمة للجسمي وتسمعين الآن أداءه للأغنية نفسها ، أي انسان يعرف ويفهم في الموسيقى سيلاحظ الفرق ، هناك نوع من "الرخامة" كانت موجودة في الصوت فقدت الآن.
هل تخاف من أن تخسر "رخامة" صوتك؟
لست خائفاً، طالما ان الصحة جيدة ولا تؤثر كثيراً، فلماذا الإستعجال؟