بعد بحث دام نحو 100 عام ، تمكن باحثو آثار بريطانيون من فك رموز آلاف النصوص المصرية القديمة ، التي عثر عليها في مدينة البهنسا الأثرية، في محافظة المنيا المصرية ، والتي تكشف الطريقة التي كان يعالج بها المصريون القدماء الصداع الذي ينتج عن تناول الكحول ، بالإضافة إلى بعض الطقوس التي تتعلق بالموت.

وتوصل برنار غرينفل وأرثور هانت، وهما عالما آثار بريطانيان، حين كانا طالبين عام 1897، إلى النصوص بعدما كانا يحفران في المدينة المذكورة ، وبعد العثور على حوالى 500 ألف ورقة من النصوص المصرية، أصبح الهدف فك رموز هذه النصوص .

وطيلة قرن ، إنشغل الباحثون في مكتبة سيكلر في أكسفورد ، في تفكيك 5 آلاف من بين النصوص البالغ عددها 50 ألف ، بهدف الوصول إلى معناها، وإكشفوا ، لغاية اليوم ، حوالى 1 بالمئة منها .