ضمن إطار فني خلّاق والكثير من الابداع أطلق خبير التجميل بسام فتوح والمصور محمد سيف الدين معرضاً يجمع قوّة الماكياج بشكل خاص "الأيلاينير" بلوحات معبرة وفيها الكثير من الفن بمختلف الطرق والاشكال.
وتم إطلاق هذا المعرض في فندق لو غراي بحضور بسام ومحمد وعدد من الوجوه الاعلامية والفنية والاجتماعية ووسائل الاعلام.
موقع الفن حضر وكان لنا هذا اللقاء مع بسام فتوح .
بسام أهلا بك، أخبرنا عن فكرة هذا المعرض والهدف منه .
نحن اليوم في معرض يجمع بين الماكياج "الايلاينير والكحل" المعروف والممتد على مدى عديدة عصور وبطرق ومختلفة ومتعددة ولم يكن حكرا على السيدات بل كان للرجال ايضا ليعبروا عن شخصيتهم وعن القوة والرجولة والبيئة التي نشأوا فيها ، ومن هنا ننطلق ونترجم كل هذه الافكار بعد ان عملنا عليه سنوات طويلة، انا كخبير تجميل ومحمد كمصور، ونضعهم بلوحات تعبر عن حزن وخوف، عن قلق عن طفولة وجذور وغيرها، واستعملت الكثير من الاشياء ليكونوا لوحات فنية اكثر مما هي صور عادية.
نلاحظ ان هنالك احساساً في كل صورة فكيف اوصلتم ذلك؟
نلاحظ أن بكل صورة رسالة مختلفة وتعبر عن مختلف الامور والاحاسيس حتى اطفال لبنان وقلقه وعدم استقراره، أحببنا ان نضع ذلك في خانة فنية.
كيف تخططون كي توصلوا هذه الفكرة لأكبر عدد من الجمهور ؟
أولا نعتمد عليكم كوسائل اعلام وسنقوم بجولات عديدة أولها في دبي وهي عاصمة الموضة اليوم وبعدها في عدد من البلدان لم نقررها حتى الآن.
هل ستستعين بنجمات تتعامل معهن كي تروج لهذا العمل؟
تلاحظ اننا اليوم لم نعتمد على ان نصور اي فنانة من اللواتي اتعامل معهن لأني كنت اريد ان تكون الشخصيات غير معروفة ، فصوّرنا شباباً وعارضات وكل الشخصيات الموجودة في الحياة ولم نرغب بأن يأخذ وهج الفنانة الرسالة الأساسية التي نريدها.
كما عدنا بهذه التصاريح الخاصة .
محمد سيف الدين: اليوم اردنا ان تكون الصورة مختلفة والنتيجة ايضا مختلفة عن التي اعتدنا على مشاهدتها في المجلات مع الفنانين، فكانت الفكرة التركيز على الأيلاينير بطريقة فنية والتصوير أيضاً يكون فنياً.
الأيلاينير أظهرناه بطرق مختلفة ومغايرة وبحسب الفكرة والموديل غيّرنا به.
المحطة الاولى هي بيروت ، والمحطة الثانية ستكون حارج بيروت لأنه يهمنا أن نظهر الصورة الجميلة عن بلدنا غير التي تظهر على الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
مايا دياب: سعيدة بأن بسام فتوح ومحمد سيف الدين أطلقا هكذا معرض ، وأعتقد أن الفكرة قوية أن يجتمع خبير تجميل محترف مع مصور محترف أيضاً ، وأن يقوما بهذا العمل ، وأحببت جداً المعرض والصور والأفكار جميلة جدا وطريقة التصوير رائعة ، ومهما كانت الفكرة ستراني موجودة هنا لأنه يجب أن نكون في هذا المجال على علاقة جيدة ونحبّ بعضنا البعض.
شخصياً لا أعتمد على شخص معيّن ، أتعامل مع أكثر من شخص ، وأحياناً أكون makeup artist لنفسي.
رومي ورينا شيباني: نحن فعلاً نحب كثيراً عمل بسام فتوح ، وحرصنا على حضور هذا المعرض لنستمتع بالفن الذي يريد أن يوصله مع المصور محمد سيف الدين. نرى الصور من منظار مختلف وفيها إحساس.
لمشاهدة ألبوم الصور كاملاً اضغط عنا