أكد الممثل بديع أبو شقرا مشاركته في العمل الدرامي الجديد للكاتبة والممثلة كارين رزق الله والذي سيعرض خلال شهر رمضان المقبل.
وتحدث بديع مع موقع "الفن" عن العناصر التي شجعته لخوض غمار هذه التجربة وقال :"هناك ثلاثة عناصر أساسية جعلتني أوافق على المشاركة. أولاً كارين في مسلسلها العام الماضي كانت تحارب بمفردها بعمل محلي وكانت تواجه دراميا اعمالا ضخمة عربية واستطاعت أن تحصد نسبة مشاهدة مهمة. ثانياً نص كارين مميز. عندما قرأت النص وجدت انه سلس جداً وفيه اشياء عميقة ومهضومة من دون وجود قصص غير واقعية وبالتالي وجدته سهلا وطبيعيا وحقيقيا. وثالثاً كارين ممثلة جيدة وعندها كيانها الخاص كممثلة وعندها الهضامة التي تشبهها".
وأضاف في حديثه معنا :"عندما اجتمعت مع الجهة المنتجة "M&M" والسيدة مي أبي رعد، لنتحدث بتفاصيل العمل، وجدت أن لديهم حرصاً كبيراً على أمور كثيرة، وأهمها تنفيذ العمل من دون "فزلكة"، كما اتفقنا على اختيار طاقم عمل من الممثلين الحقيقيين".
وتابع :"بدأنا تصوير العمل وأنا سأبدأ بتصوير مشاهدي قريباً بعد تحديد مواقع التصوير النهائية. أما الشخصية التي أقدمها ففيها رومنسية وحب وتفاصيل أخرى أتركها للمشاهدين لحين عرض المسلسل".
وأكد بديع انه لم يقاطع الدراما اللبنانية بل هو دائماً مشجع مستعد للعمل، وأضاف :"أنا لست مقاطعاً ولكن أطل كلما سمحت لي الفرصة خصوصاً انني دائم التنقل بين لبنان وكندا. أنا دائما مشجع ولكن عندما ألاقي العناصر التي تناسبني أكون موجودا، يجب أن أستمتع بالعمل الذي أشارك فيه".
وأكمل :"أهمية الأعمال بنظري هي بحقيقيتها وليس ضخامتها. الدراما اللبنانية فيها ثغرة كبيرة جداً وهي الفرق بين الواقع والدراما. الأعمال المحلية تحاول أن تبتعد عن الواقع مع العلم انه يجب أن تكون مرآة الواقع. وكارين بالمسلسل تناولت العديد من المواضيع التي هي من الواقع الذي نعيشه".
كما تحدق بديع عم مسألة الرايتينغ والنتيجة التي سيحققها العمل الجديد، وقال :"لم اتعاط مرة واحدة بموضوع الرايتينغ ولن أقوم بذلك. انا أعرف الرايتينغ من خلال رود أفعال الناس ومن دون أن اطلع على ارقام الشركات. انا اعطي العمل للآخر وانتظر النتيجة. ولكن من خلال خبرتي ومعرفتي بالأمور متأكد من أن العمل سيكون ناحجاً ، أنا حاطط امال كتير كبيرة بالعودة".