بعد أن كانت رئيسة التحرير هلا المر إنتقدت مسرحية "لماذا" للكاتب عصام محفوظ التي أعادت إخراجها لينا خوري كتحية له ، بسبب أحد المشاهد حيث تقوم شابة بطرح أسئلة سخيفة على الكاهن حول "خطيئة تعاطي الحشيش"، ومن بعدها يتحوّل القداس إلى تعاطي طقوس العهر والتفاهة ، مستخدمين ألحان الترانيم وأدوات المباخر بحيث يهين هذا المشهد رجال الدين ، وبعد أن سألت المر في مقالة كتبتها بتاريخ 17 كانون الأول 2015 ، أين المجلس الكاثوليكي؟ أين ذهب صوت المجلس الوطني للإعلام؟ أين إختفى القضاء؟ أين تقبع وزارة الثقافة ؟ أين الضمير، الحق، الأمن، القانون ؟ أين الحياء والحياة؟ لقراءة المقالة إضغط هنا ، وصل صدى صوت المر إلى المركز الكاثوليكي للإعلام وتحديداً إلى رئيسه الأب عبدو أبو كسم حيث جرى أخيراً التواصل بينه وبين المر وأبلغها بأنه تمت إزالة بعض المصطلحات من هذا المشهد الذي تحدثت عنه المر ، وبأن الرقصة لم تعد رقصة إباحية على ترنيمة الجاز "سيدي" لزياد الرحباني وذلك بحسب ما وعدته المخرجة لينا خوري التي إجتمعت به.
وكان أحد الصحافيين الملحدين إنتقد الزميلة المر عبر شاشة LBCI ووصفها بأنها "مع داعش والأسير" ، حيث أن هذا الصحافي لم يفهم ما قصدته المر بقولها "شرب الفودكا" حيث كانت تقصد الأفكار الملحدة التي أرسلتها روسيا وإلا لكانت قالت المشروبات الروحية ، فهذا الصحافي لا يجيد القراءة بين السطور رغم أنه صحافي ناجح .
ما يهمنا من كل هذا الموضوع أن الحق إنتصر أخيراً ، فنشكر الله على أننا نتفادى إهانة الطوائف وإهانة المسيح بهذه الطريقة ، ونقول مبروك لـ لينا خوري إعادة عرض مسرحية "لماذا" وهذه المرة من دون هذه الإهانات التي حاربنا لإلغائها ، فرئيسة التحرير هلا المر ليست بالمطلق ضد إنتقاد أي طائفة ولكن بتهذيب ومن دون إهانة .