إعتبر باحثون في دراسة نشرت نتائجها مجلة "سل ميتابوليزم" الطبية الأميركية أن الملح يؤدي، وليس السكر فقط، دوراً في الإصابة بمرض السكري.
ولفت الباحثون إلى أنّ "اعتماد تدابير بسيطة على الصعيد الغذائي مثل تقليص تناول الملح والسكر، بشكل متزامن من شأنه الوقاية أو المعالجة من السكري من النوع الثاني وهو الأكثر شيوعا"، متحدثين عن إمكان تطوير أدوية جديدة أيضاً.
وتوصّل الباحثون إلى هذه الخلاصة من خلال دراسة تفاعل خنازير صغيرة، خضعت لعملية للعلاج من البدانة تقوم على تعديل مسار الأطعمة في الجسم عبر اقتطاع جزء من الأمعاء والمعدة.
وأظهرت الدراسة على هذه الخنازير التي تشبه تغذيتها طريقة الغذاء لدى البشر، أنّ نسبة الامتصاص الإجمالية في الجسم لسكر الغلوكوز، تراجعت عندما توقف امتصاص هذا السكر في الجزء الأسفل من الأمعاء، كما الحال بالنسبة للخنازير الخاضعة لعمليات، وليس في الجزء الأعلى كما الحال لدى الخنازير غير الخاضعة لعمليات.
ولتأكيد دور الملح، أعطى الباحثون في وقت لاحق كميات كبيرة منه الى الخنازير، ولاحظوا زيادة في مستويات السكر في الدم بعد وجبات الطعام.