منذ أن إنطلق برنامج "عالبكلة" للإعلامية الزميلة نسرين ظواهرة وهو ينال حصته من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الصحافة.
ولعل أبرز الحلقات التي حصلت على كم كبير من التعليقات واثارت الجدل هي حلقة الممثلة النجمة نادين الراسي والتي قامت نسرين بكبسة عالبكلة إلى منزلها قبل الموعد المحدد للقائهما.
الإنتقاد جاء على ظهور الميكروفون تحت فستان نادين الراسي الأمر الذي جعل الناس تشكك بأنها فعلاً كبسة وإعتقدوا أنهما متفقتان وأنهما تمثلان أن الموضوع جاء بهذه العفوية والطبيعية.
تؤكد نادين في دردشة خاصة مع موقع الفن أن نسرين وفريق العمل جاؤوا فعلاً قبل الموعد المتفق عليه مسبقاً ، وأنها فعلاً تفاجأت بهم ، والدليل أنها مازحت صديقتها نسرين بكلمات خاصة تم حذفها عند بث الحلقة ، وأكدت أن فريق العمل وضع الميكروفون لها بعد أن دخلوا المنزل ولكن قد تم "قصها" Cut اثناء المونتاج لأنه من غير المنطقي أن يصوروا ويظهروا كل التفاصيل المملة التي حصلت ، وكان عليهم أن يضعوا الميكروفون بعد أن دخلت نسرين وبدأت الحوار.
من جهتها تؤكد نسرين على الموضوع وعلى فكرة البرنامج ، فالنجوم على علم بقدومها لكنها جاءت قبل الوقت وتقول :"طبعا لن أترك نادين من دون ميكروفون وأجعل الصوت غير موجود طيلة الحلقة كي يصدق البعض أننا فاجأناها بزيارتنا ، لذلك وضعنا لها الميكروفون بعد أن دخلنا".
وتضيف نسرين مؤكدة ان الضيوف مرتاحون جداً في البرنامج كـ معين شريف مثلا الذي فعلا لم يكن يريدها ان تنتهي ولا يريدها أن تغادر نظرا لإرتياحه وشعوره بالعفوية التامة.
وعن إستضافتها لـ مريم نور وفي سؤال منا عن أنها انتقدتها سابقاً "الموال نفسه الذي تعيده مريم نور في البرامج التي تظهر بها وهو مغادرة الحلقة وإنسحابها" أشارت نسرين الى ان مريم نور اجابت بصدق على كل أجوبتها ولم تظهر كما قبل ، لكن فعلاً مريم نور أرادت الانسحاب حين سألتها عن موضوع عادي جداً "فهذه شخصيتها ولم أستطع منعها من ذلك طبعاً".
نادين الراسي عفوية وصادقة إلى أبعد حدود وهي فعلاً كما ظهرت بالحلقة الشفافة المرحة والعفوية والصريحة ، أما نسرين فتحقق نسبة مشاهدة جيدة في برنامجها الذي ينافس برامج كثيرة ، وتنافس بدورها إعلاميين تمرسوا كثيراً في عالم التلفزيون ، وهي كسبت الرهان حتى الآن على أمل التطور والتحسين الدائم وأن يكون كل شيء "عالبكلة".