مهرجان برلين السينمائي في طبعته السادسة والستين، منح جائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم قصير للمخرجة البرتغالية الشابة ليونور تيليس، بفضل فيلمها "فسحة في باتراكيو".
تقول ليونور تيليس:"لا أعرف ما أقول، حقاً لم أكن أتوقع أن يفوز فيلم مجنون كهذا، بجائزة في المهرجان، أود أن أشكر لجنة التحكيم وأيضاً فريق العمل."
في فيلمها القصير، تأخذنا المخرجة الشابة في رحلة إلى عالم الغجر في البرتغال، والذي تكون هي ذاتها طرفاً فيه، لأنه أمها غجرية.
جائزة الدب الفضي لأفضل فيلم قصير، كانت من نصيب المخرج الفلسطيني، مهدي فليفل، عن فيلمه الوثائقي "رجل يعود".
يقول المخرج مهدي فليفل:"خلال الأسبوع الماضي طلب مني الكثيرون، لماذا أنجز افلاماً حول اللاجئين فقط؟ إجابتي كانت:"لأنني واحد منهم."
الفيلم الوثائقي القصير، يتبع قصة رضا الذي يعود إلى مخيم عين الحلوة في لبنان بعد فشله في الحصول على صفة لاجئ في أوروبا، ليجد أوضاعاً مختلفة وغامضة بانتظاره.
جائزة أودي للفيلم للقصير، منحت إلى المخرج شيانغ وي يانغ، القادم من سنغافورة بفضل فيلمه "المرفأ المحظور".
الفيلم يتطرق لمسالة العمال المهاجرين في تايوان و ظروف عملهم القاسية.
الطبعة الأخيرة من مهرجان برلين السينمائي، سلطت الضوء بصفة خاصة، على الأشخاص الذين يفرون من بلادهم.