إستضافت الزميلة ندى أيوب في برنامجها "Radio.com"، عبر إذاعة لبنان، فنانة الزمن الجميل جاكلين. بدأ الحوار مع "النجمة الجميلة المحبة للحياة، المواكبة للعصر وصحافة العصر" كما وصفتها ندى، بسؤال عن مواكبتها لمواقع التواصل الاجتماعي، من خلال حساباتها فيها، فردّت بخفة دمها المعهودة وضحكتها التي سبقت كلامها: "لا تشدّي إيدك كتير"، صحيح أصبحت أنشر صوري بنفسي، لكنني ما زلت مبتدئة في هذا المجال! وأضافت: الفايسبوك منحني قوة وحماسة وشعرت بمحبة الناس من خلال إتصالاتهم وتواصلهم معي".
- من أقنعك بالتواصل الإجتماعي؟
- مدير تحرير موقع الفن الإعلامي جوزف بو جابر، هو من أضاء علينا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، أشكره وأشكر رئيسة تحرير الموقع الاعلامية هلا المر، التي تهتم بنا وتشجعنا دائماً. وصديقي الاعلامي مجدي قباني. كما سعدت كثيراً بعودة الفنانة الكبيرة سميرة توفيق والتي كانت بفضل جهود جوزف وهلا أيضاً، ومن خلال إذاعة لبنان أبارك لسميرة بإطلاق إسمها على الشارع المحاذي لمنزلها في الحازمية.
- ما سرّ حبك للحياة رغم الكثير من الظروف الصعبة؟
- بلا غرور، "ماشي حالنا لحد الآن"، أشعر بمحبة الكبار والصغار، الحمد لله لم ينسني الجمهور. صحيح أنا من فنانات الزمن الجميل، لكنني بدأت في عمر مبكر، حين كنت في سنّ الخامسة! منذ ذلك الوقت تعاملت مع فنانين كبار.
- لماذا إعتزلتِ؟
- لم أقرّر الاعتزال، فجأة وجدت نفسي متوقفة عن التمثيل، مع أنني ما زلت أستطيع العطاء كثيراً في هذا المجال، لكن تغيّرت المقاييس، أصبح الفن تجارة ولم يعد كما كان في السابق، لذلك لم أجد مكاناً فيه، كإمرأة تركت حبيبها فجأة!
- أشعر بأنك حزينة لعدم إستمرارك في هذا المجال؟
- فعلاً، ما زلت أحنّ إلى التمثيل، لكنني أطلّ كلّ فترة من خلال تقديم أغنيات جديدة.
- كيف كانت علاقتك بالصحافة، التي لقبتك بـ"جاكلين مونرو"؟
- كنت محاطة بإهتمام صحافيين كبار: سعيد فريحة، محمد بديع سربيه، جورج إبراهيم الخوري... لكنني كنت أتضايق من لقب مونرو وأفضّل اسم جاكلين فقط، من ناحية أخرى، فإن شكلي أضرّ بي، مرة كتب الصحافي جورج ابراهيم الخوري عن صوتي، واعتبر أن الناس ركزوا على شكلي أكثر من صوتي.
- إتٌّهمتِ مع عدة ممثلات لبنانيات بالإساءة لصورة المرأة اللبنانية من خلال أدواركن في الافلام العربية؟
- الجمال ليس تهمةً، لاحظوا من ينجح أكثر، ومن هي الفنانة الاكثر إنتشاراً الآن؟ هي هيفا وهبي، لأن الجمال والأنوثة مطلوبان دائماً، كنا نلعب أدواراً لا تمثل بالضرورة المرأة اللبنانية!
- ما الفرق بين صحافة الأمس واليوم؟
- فرق كبير، وبالنسبة لي ما زلت أفضّل الصحافة المكتوبة أكثر، لكن لا أنكر بأن الصحافة الإلكترونية تهتم بي وبأخباري وساعدتني كثيراً.
- في ختام الحوار دار الحديث حول حفيدَي جاكلين ونشرها لصورهم على مواقع التواصل الإجتماعي، وقالت:
- أنصح كل فنانة ببناء عائلة لأن الفن يذهب وتبقى العائلة منبعاً للسعادة والفرح .