قدمت شارب اليابانية الروبوت RoBoHon، الذي يمكن أن يغدو صديقاً إلكترونياً مفضلاً لدى الإنسان، بما يقدمه من مزايا ساحرة تفيد مستخدميه وتسهّل عليهم حياتهم اليومية.
ويقدم الروبوت مزايا عديدة مثيرة للدهشة، على الرغم من قصر قامته التي تبلغ فقط 20 سنتيمتراً، من أهمها أنه يتحدث مباشرة مع مستخدميه، ويتلقى منهم الأوامر صوتياً.
وقد تم عرض الروبوت على وسائل التواصل الاجتماعية لأول مرة، في شهر تشرين الأول الماضي، إلا أن الشركة عرضته رسميا في المؤتمر العالمي للجوال المقام حاليا في مدينة برشلونة الإسبانية.
الروبوت يمكنه أن يصبح بمثابة بديل مريح للهاتف الذكي التقليدي، وهناك إمكانية لإضافة بطاقة SIM أليه لإجراء مكالمات من دون الحاجة إلى أن يكون مرتبطاً بجهاز الهاتف الذكي، ومن الممكن أيضاً استخدام الروبوت لإرسال رسائل بريد إلكتروني، وتحميل تطبيقات من الانترنت.
ولدى الروبوت شاشة تعمل باللمس على ظهره، تمكّن المستخدمين من تغيير إعداداته، فضلاً عن استجابته الرائعة للأوامر الصوتية، بحيث يمكن للمستخدمين الذين يرغبون في إجراء مكالمات هاتفية أو إعطائه أوامر للإيقاظ من النوم، أو البحث عن معلومات على الإنترنت، أو غيرها من المهام الأخرى، يمكن تنفيذ ذلك كله بمجرد توجيه الأوامر إليه، من دون الحاجة إلى لمسه.
وعندما يُطلب من الروبوت البحث عن معلومات في الإنترنت، يمكنه عرض الإجابات على الشاشة التي تعمل باللمس، كما يمكنه الإجابة صوتياً، بحيث يسمع المستخدمون الإجابات صوتياً.
وتقول الشركة المصنعة للروبوت إن مكوناته الداخلية الصلبة ونظام تشغيله تعد سراً من أسرار الشركة.
إضافة إلى ما سبق، يمكن للروبوت تنفيذ العديد من المهام التي تمثل تحدياً للروبوتات الأخرى، مثل الرقص والجلوس والمشي والتقاط صور لمستخدميه عن طريق الكاميرا المثبتة في رأسه، أو تسجيل مقاطع فيديو لهم، كما يمكنه عرض الصور التي التقطها على أي سطح من الأسطح، مثل طاولة الطعام أو الحائط أو حتى أرضية المنزل، كما يمكنه نقل الصور إلى أجهزة أخرى ومشاركتها مع مقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعية، مثل الفيسبوك وغيرها.
وقال المتحدث بإسم شارب إن الشركة تخطط لطرح الروبوت للإنتاج، لكنه قال إن التاريخ والثمن من أسرار الشركة التي لن يتم الإفصاح عنها، مبدئياً.