بصبر كبير وحزن عميق في القلب تغلبت عليهما ضحكة لا تفارق وجهه ، إستقبل السوبر ستار راغب علامة التعازي بوالدته.
الابتسامة في هذه الحالة قوة ، والوقوف لإستقبال آلاف المعزين على مدار ثلاثة ايام هي من شيم الكبار، لم يتذمر علامة ورغم التعب الذي ظهر على وجهه ، إستمر بتلقي التعازي ساعات طويلة حتى آخر دقيقة محددة لتلقيها.
فنانون إعلاميون صحافيون وأشخاص من مختلف المناطق قصدوا علامة كي يواسوه في ايامه الصعبة ، وليشدوا على يده ، وهو بدوره لم يهمل أي شخص وشكرهم فرداً فرداً مرحبا بهم.
رغم كل ما ورد ، لم نعرف ما سبب انتقاد البعض لعلامة اذا التقطت له الصور خلال العزاء وأي ذنب إقترفه اذا قصده المصورون لإلتقاط الصور له فهو من أهم فناني لبنان منذ سنوات وحتى اليوم، وان قام أدمن صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي بنشر الصور التي تجمعه بالشخصيات الفنية والسياسية التي زارته فما الخطأ بذلك؟ يمكن اعتبار هذه الخطوة عربون شكر منه لتعزيتهم أو حتى لإرضاء ارادة محبيه في العالم العربي الذين لم يستيطعوا أن يكونوا موجودين ويريدون متابعة تلك اللحظات بأي طريقة.
أي كانت الفكرة ترفع القبعة لراغب وعائلته الذين تحلوا بالقوة والصبر ، وهو لم يستسلم أمام أكثر اللحظات ألماً ، وليكون راغب مثالاً للإنسان المؤمن والقوي .