دمشق – علاء محمد
نفت الممثلة لينا كرم كل الشائعات التي ربطتها بالترويج لشركات خاصة تتاجر بالفاحشة، واضعة مثل هذا الكلام في إطار الحملات البغيضة التي يريد أصحابها النيل من سمعتها كممثلة وإنسانة.
وفي تصريحات خاصة بالفن كشفت كرم عن دهشتها عندما قرأت على صفحات في مواقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" عن أنها تروج لهكذا جانب، مبدية أسفها لقيام أناس بمثل هذه الأفعال التي لا تقيم وزنا للأخلاق والإنسانية ، على حد تعبيرها.
وقالت كرم في حديثها معنا :"لا أدري ما أهدافهم القريبة، وإن كانت الأهداف البعيدة واضحة وهي تشويه سمعة الإنسان، لكن هذا لن يمنعني من مواصلة مسيرتي في المهنة مهما حاولوا وضع العصي في العجلات".
وحول ردة فعلها قالت لنا كرم إنها كانت تنوي التقدم بشكوى رسمية ضد هذه الصفحات والمسؤولين عنها، لكنها أقلعت لاحقاً عن الفكرة، معتبرة أن ثقة جمهورها بها كبيرة وهي "أي الثقة" وحدها كافية لدحض تلك الشائعة.
وأضافت أنها ليست المرة الأولى التي يربط البعض إسمها بهكذا شائعات أو غيرها، وأنها كما ردت في المرات السابقة من خلال الإلتزام بالفن النبيل ستواصل ذلك الآن.
وطالبت لينا بمراقبة لصيقة وحيثية لهذه الصفحات وقالت :"أتمنى تلك المراقبة وأن يتم الكشف عمن يقوم بهذه الأفعال الشائنة بحق الناس، لأن كرامات الناس وسمعتهم ليست مشاعا لأي يكن في المجتمع".
وتحدثت في سياق آخر عن حركتها مشيرة إلى أنها تبقى في دمشق في كل وقت ما لم يكن لديها سفر للمشاركة بمسلسل يتم تصويره خارج سورية، لافتة إلى أن بيروت أكثر من تزورها في السنوات الأخيرة.
وتشارك لينا الموسم الحالي في "العراب نادي الشرق 2" وتؤدي فيه دور بطولة حيث تكون قريبة من عائلة العراب وتستدرج أحد أبنائه إلى قضاء ليلة حمراء ومن بعدها تتزوج به في ظروف معينة، وبعد ذلك تدخل في تفاصيل كثيرة حيث تنقلب حياتها جحيما بإنتقال زوجها إلى التطرف الديني.