هذه المرأة السمراء هي أسطورة البالية الروسي، آنا بافالوفا، التي أسست فرقتها الخاصة في العام 1911 وكانت أول راقصة باليه، تقوم بجولة حول العالم.
مهرجان الفنون الشتوي في سوتشي، يحتفي في طبعته الحالية بذكرى مولدها الخامس والثلاثين بعد المائة، من خلال تقديم مجموعة من عروض الباليه الدولية.
يقول مصمم الرقصات ستيفان فورنيال:” نحن نكرمها من خلال محاولة تقديم عروض من بعض البلدان التي رقصت فيها لأنها كانت من أوائل الفنانين، الذين سافروا في جميع أنحاء العالم، لهذا السبب الجميع يعرف آنا بافالوفا.”
بافالوفا، اشتهرت بأدائها المنفرد والمتفرد في باليه “البجعة المحتضرة “ (The Dying Swan) الذي صمّم رقصاته مايكل فوكين في العام 1905.
هذا الباليه، قدمته الراقصة الشهيرة حوالى 4000 مرة.
لذلك، ارتأى مهرجان سوتشي تكريمها، من خلال باليه تؤثثه الراقصة الروسية ماريا ياكوفليفا وتقدم فيه اللحظات الأخيرة في حياة البجعة المحتضرة.
تقول راقصة البالية ماريا ياكوفليفا :"إنه لشرف كبير لي، أن أكون واحدة من راقصات من الباليه، اللواتي تتاح لهن الفرصة لتعلم هذه الرقصة وإعطاء حياة أخرى لهذه البجعة. تقنية الإصبع لبافلوفا اصبحت ممجدة في الباليه الروسي."
“الجمال النائم“،عنوان باليه آخر ارتبط باسم آنا بافالوفا، فعندما كان عمرها ثماني سنوات، شاهدت هذا العمل المميز لتشايكوفسكي في مسرح ماريانسكي في سانت بطرسبرغ … لتقع بعد ذلك في حب الباليه وإلى الأبد.
أوبرا باريس الوطنية، جاءت لتقديم هذا البالية في سوتشي.
يقول راقص الباليه أودريك بيزار :“هذا الباليه يجعل الفتيان والفتيات يحلمون، لأننا نرى أميرا وأميرة على خشبة المسرح.أشعر دائما بشيء سحري عند تقمص هذا الدور.”
العديد من فرق البالية الأخرى، القادمة من النرويج وفنلندا وبرلين، تكرم بدورها راقصة البالية الأسطورية آنا بافالوفا هنا في سوتشي.