في حديث خاص مع الممثل والكاتب والمخرج فؤاد شرف الدين حول سبب تأخير عرض فيلمه "صرخة الأبرياء" في صالات السينما ، قال لنا :"أنجرت الفيلم بإعتبار صرخة الأبرياء لا تُسمع في هذا الزمن ، وهو جاهز للعرض منذ حوالى عام ونصف ، ولأنهم أبرياء لم أُعرِّ النساء اللواتي معي في الفيلم ، وأنا أتحدث كمخرج وكاتب ، فهناك صعوبة حالياً لعرضه حيث لم أجد لغاية الآن من يدعم عرضه في صالات السينما".
وعن موضوع الفيلم قال لنا شرف الدين :"أتحدث عن لبنان من خلال فلاش باك كي لا نقع في نفس خطأ السبعينيات مرة ثانية ، وهو من بطولتي ومعي الممثلون جورج دياب ، نجيب لبس ، عصام الشناوي ، روزي الخولي وجومانا شرف الدين التي تلعب في الفيلم دور إبنتي".
وأضاف :"فمن خلال بنت في دير الصليب أقوم بـ فلاش باك ، والأهم أن الدكتور دوري هاشم ، كبير أطباء دير الصليب وكبير أطباء mind clinic وافق على السيناريو لأنك تشاهد شخصيات قبل دقيقتين من نهاية الفيلم كي تعرف من هو حيّ ومن هو ميت ، وهي تسترجعهم من الموت".
وتابع شرف الدين في حديثه معنا وقال :"الفيلم مصوّر سينما ، هناك فرق ، الآن يسمون ما يعرض "سينما" ، في سينما الأمبير أحضروا أحد المراقبين وشاهد الفيلم وقال للمدير "هذا إسمه فيلم سينما" ، فهذا ليس سهرة تلفزيونية نحولّها إلى فيلم أو فيديو محوّل ، هذا مصور نيغاتيف ، ولا يجرؤ كثيرون على طرحه ، لا أريد أن أسميه مدرسة "بعد بكير للمدارس".