بحضور الممثل أسعد فضة بدأت التحضيرات لإطلاق مهرجان الفجيرة الدولي الأول وسط أنباء عن حضور أكثر من 500 شخصية عربية وأجنبية من دبلوماسيين وفنانين ورجال أعمال، وبمشاركة أكثر من 15 دولة، ليبدأ التحضير لحفل افتتاح يسعى المسؤولون عنه لجعله غير مسبوق في تاريخ المهرجانات العربية.
وتم الاتفاق مع فرقة أورنينا للرقص المسرحي لتقديم عروض حفل الافتتاح، مع اختيار الفقرات التي ستقدم في الحفل والتي تتناول بمجملها هوية الإمارات دولة وشعبا.
وتحدّث ناصر ابراهيم مخرج ومصمم اللوحات الاستعراضية في فرقة أورنينا عن حفل الافتتاح فأكد أن كل الإجراءات اتخذت ليكون حفلا مضيئا من كونه مخصصا لمهرجان سيكون بدوره مضيئا على حد تعبيره.
وكشف عن أن شعار حفل الافتتاح سيكون "الإمارات إشراقة المجد" وسيتم فيه تناول مجموعة إشراقات ومحطات عبر تاريخ دولة الإمارات سيتم تسليط الضوء عليها لتكون هي موضوع الافتتاح الذي يتوقع أن يكون منقطع النظير.
وحول مهمته كمخرج ومصمم للفقرات واللوحات الاستعراضية، قال إنه ملزم بتقديم الحالة التراثية لدولة الإمارات بأسلوب جديد وطرح جديد وشكل جديد، بما يجعل من التراث قيمة من الفرجة والمتعة والجمال على حد تأكيده.
وقال :"المهرجان ليس عاديا بل يعد بالكثير ليكون دوليا وليس عربيا وحسب، وهناك ضيوف كبار من دول عربية وأجنبية ومنهم دبلوماسيون ورجال أعمال وفنانون.. لذا يتوجب علينا أن نقدم ما هو جديد ونجعل التراث مختلفا أمام الحضور".
وتابع: "هناك مشاركات في المهرجان من 15 دولة، وهذا يحمّلني مسؤولية كبيرة لكونه مهرجانا سيقدم الكثير والمبهر عن دولة الإمارات وشعبها، ويؤسس لمستقبل ثقافي وفني في هذه الدولة، وبالتالي يجب أن يكون كل شيء جديدا ومختلفا".
ووعد بأن يترك المهرجان أثرا في الذاكرة لسنوا طويلة وسيفاجأ المشاهدين والحضور والمراقبين وفق تعبيره.
وتحدث ابراهيم عن دور فرقة أورنينا في الافتتاح فأكد أنها ستقدم الفقرات الراقصة بصورة تجعلها تقدم عصارة خبرتها الطويلة في افتتح هذا المهرجان الدولي الأول في الفجيرة.
ووصف أورنينا التي تأسست في العام 1993 بالمتميزة وقال: "هي تملك إمكانات عالية وبخاصة أنها تضم بين عناصرها جنسيات مختلفة.. هي صحيح من اصول سورية لكنها ذات طابع عالمي بعد أن تألقت في أكثر من 25 دولة منذ تأسيسها".
وحول الفقرات التي سيتم تقديمها كشف عن أنها ستؤكد جميعها على هوية دولة الإمارات العربية المتحدة. وكشف عن محاكاة للفينيقيين في فقرة خاصة وملاحظة آثار في الإمارات تؤكد حضور الفينيقيين في هذا البلد منذ آلاف السنين، ستحضر في الفقرة.
وتابع: "هناك فقرة القلاع وستقدم مسرحيا أيضا، ومن ثم محاكاة الشرقيين الذين أسسوا الفجيرة، وبعدها فقرة عن ولادة الاتحاد.
وختم: "هناك استعراض في فقرة عن الشيخ زايد باني الدولة وموحّدها، وفقرة عن الشيخ خليفة والازدهار الدولي في عهده، وفقرة عن الشهيد ودور القوات المسلحة في دولة الإمارات، وفقرة عن مسبار الأمل الذي أرسله الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للمريخ في خدمة من دولة الإمارات للعلم.
أما الممثل أسعد فضة فتحدث عن الفرقة فوصفها بأنها احترافية مشيدا بالدور الذي لعبته في مهرجانات عربية ودولية كبيرة، لافتا إلى أنها فرقة سورية أبدعت في مناسبات عربية كثيرة، وفرقة عربية أيضا ابدعت في المهرجانات الأجنبية على حد تعبيره.
وتوقع فضة أن تقدم أورنينا أنموذجا عن التراث الإماراتي بالنظر إلى خبرتها، مشددا على أهمية حضور فرقة عريقة مضى على تأسيسها ربع قرن أمضته كله في الإبداع والعمل.
وحول المهرجان توقع نجم الشاشة السورية أن يكون مميزا، منوها بالمهرجانات التي تصدت الإمارات العربية المتحدة لتنظيمها والتي جاءت جميعها وعبر تاريخها مميزة ومثابرة على التطور والارتقاء.