أطل سفير النوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، الفنان راغب علامة، في مداخلة هاتفية في برنامج نهاركم سعيد، مع الممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في منطقة غرب آسيا د.إياد أبو مغلي، والإعلامية ندى أندرواس عزيز، عبر قناة LBCI، حيث أطلق علامة صرخه وطنية أبرزها مشكلة النفايات في لبنان.
علّق علامة بداية، قائلاً لولا فسحة الأمل لم نكن لنقول "نهاركم سعيد" لأننا نعيش بتعاسة وبألم غير مسبوق.
ولفت الى أن الشعب اللبناني متقاعس ويجب عليه أن يحدد مصيره وأين مصلحته، خصوصاً أن الشعب يعود لينتخب نفس الطبقة السياسية التى ورطته، كما أن السياسيين يستهلكون الخزينة بالآف ملايين الدولارات لمواضيع شخصية، وضاربين بعرض الحائط صحة المواطن.
وأكد أن كل هذة المشاكل التى نعانيها، بسبب تقاعس الشعب اللبناني، على محاسبة الزعيم أو المسؤول.
وتابع قائلاً: هل يستطيع الشعب أن يحاكم المسؤولين خصوصاً بعد الحملات الشعبية كيف بدأت وأنتهت؟، أكد علامة أن الشعب لم يعد لديه ثقة ويجب على التحركات أن لا تكون مسيسة، خصوصاً أن التحركات المطلبية معروفة كيف تكون ويجب أن يكون هناك تحدياً أو أن يعمدوا إلى افتعال المشاكل، ويجب أن تكون هذة التحركات الشعبية حضارية.
وأشار أن المطلوب ليس إحتلال ساحة النجمة، هذا ليس الهدف ولكن الهدف أن يعمدوا على إزالة النفايات من الشارع، وطلب من المسؤولين أن يخافوا الله.
ومن ثم نوه إلى أهمية وجود برنامج الأمم المتحدة للبيئة يشكل صِمَام آمان للشعب اللبناني، في هذه الظروف اللاثقة الموجودة بين السياسيين واللبنانيين، خصوصاً أن الشعب فقد الثقة في المسؤليين، وأشاد علامة بعمل كل فريق برنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP في منطقة غرب آسيا برئاسة الدكتور إياد أبو مغلي، لأنهم يعملون على تأمين كل طلبات المواطنين في العالم العربي، وخصوصاً في لبنان لأنه يعاني من مشكل كبير.
وأكد أنه ضد ترحيل النفايات، ولكن ليس من واجباتنا أن نلعب دور تقاعس السياسيين عن أداء واجباتهم تجاه المواطنين، كذلك ليس على الشعب أن يتقاعس من أداء واجباته تجاه محاسبة المسؤولين.
ولولا وجود الأمم المتحدة لم يتحرك أي مسؤول، وكل المسؤولين لديهم مصلحة في هذة المشكلة، كما أشار الى أنه مرتاح لوجود الأمم المتحدة في هذا الموضوع.
وقال علامة إنه موجوع كثيراً والمواضيع الإنسانية والإجتماعية والبيئية تهمه كثيراً، وأصبح يتكلم عنها في المقابلات وعبر صفحاته الرسمية عبر مواقع التواصل الإجتماعي، أكثر من حديثه عّن الأمور الفنية، لأنه يريد أن يرى بلده لبنان يعيش في بيئة نظيفة، كما أن أبناء هذا الوطن يجيب أن يعيشوا في بيئة نظيفة تليق بهم.
وختم علامة في مداخلته ضمن البرنامج، أنا شريك معكم كإعلام وللإعلام مسؤولية كبيرة في هذا الموضوع، مهما كان توجهه السياسي لكن هذا الموضوع ليس فيه أي صف سياسي، ولكن فيه صحة أولادنا وأهلنا وبلدنا.