في عام 2005 تم اشهار جمعية مؤلفي الدراما العربية لتكون منبراً خاصاً وكياناً مستقلاً لكتاب الدراما وكان من ضمن مؤسسيها رئيسها الحالي الكاتب محفوظ عبدالرحمن والكاتب وحيد حامد ويسري الجندي الى جانب الراحلين أسامة انور عكاشة ومحمد صفاء عامر.
وفي اجتماع الجمعية العمومية الأخير لمؤلفي الدراما والذي حضره عدد كبير من الكتاب من أبرزهم بشير الديك وسماح الحريري وأيمن سلامة ووليد يوسف وعمرو سمير عاطف وصلاح المعداوي وكرم النجار، أسفرت المناقشات عن ضرورة إقامة مؤتمر وطني كبير لصناع الدراما التلفزيونية للبحث عن حلول توافقية فيما بينهم لضمان تقديم اعمال مميزة تعبر عن واقعنا وتعيش في وجدان المشاهد كمسلسلات" ليالي الحلمية" و"رأفت الهجان "و "الشهد والدموع" و"بوابة الحلواني".
وكل هذه المسلسلات كان النص فيها هو البداية ثم يأتي المخرج فالممثل اما اليوم فقد تغير الوضع وأصبح البطل هو الذي يأتي قبل المؤلف والمخرج وهذه المعادلة المغلوطة ادت الى سيطرة النجوم وضعف الأعمال المقدمة. كما ان انسحاب الدولة من الإنتاج ادى الى غياب الرؤية وعدم وجود المسلسل التاريخي او الديني او الوطني ولهذا فلا بد من مناقشة الأمر على نطاق موسع مع صناع الدراما التلفزيونية.
كما ناقش الإجتماع أيضاً الجهود التي بذلها الشاعر أيمن بهجت قمر في سبيل حصول المؤلف الدرامي على حق الأداء العلني.