لماذا لم تحقق برامج الهواة ما حققه ستار أكاديمي؟ سؤال يحيّر كثيرين، وقد لا يوافق البعض على ما سيأتي ولكن الكل يعلم أن برنامج ستار أكاديمي وحتى بعد مرور 11 موسم منه يبقى الأول على كل البرامج ويبقى أكثر البرنامج التي خرجت مواهب شابة لها مستقبل في الفن العربي ومتعددة المواهب.

إذا أردنا الاجابة على السؤال ونذكر ما يميزه نقول: الفئة العمرية الشابة في البرنامج، تلفزيون الواقع وتعلق الناس بشخصيات المشتركين ومعرفتهم عن كثب، الاستعراضات المبهرة والأصوات الجميلة مع الرقص والتمثيل، والارجح أنه خلطة سحرية من كل ذلك.

نحن كصحافة نلاحظ ونجزم بأن ما تحققه أخبار هذا البرنامج وأخبار مواهبه تفوق كل التوقعات ، وتتفوّق على كل البرامج الأخرى مهما كانت ضخامتها ومهما بلغ البذخ عليها.

لا ندعي أن ستار أكاديمي هو الوحيد الناجح لكنه الأنجح، نجومه ليسوا الوحيدين المحبوبين ولكنهم الأكثر شعبية ومتابعة ونجومية مقارنة بالآخرين.

لجنة ستار أكاديمي لم تحتوِ يوماً على نجم من نجوم الصف الأول ولكن هذه اللجنة تضم المحترفين والأكاديميين ، وهي نكهة محترفة تتحدث عن تقنيات الصوت والمسرح والرقص بإحتراف بعيدا عن الاستعراضات والمشاكل في ما بينهم لإثارة الجدل وتحقيق نسبة مشاهدة وقراءة عاليتين.

جمهور المشتركين في هذا البرنامج أوفياء، يتابعونهم وينحازون لهم ويدعمونهم بكل ما يستطيعون ورغم أن لكل موسم مشاهديه وجمهوره يبقى هو البرنامج نفسه الذي خرّج عشرات المواهب واستطاع أن يوجّه كل الانظار اليه ، والظاهرة التي لن تتكرر ولن تنتهي بسهولة.