أكثر من ثلاثة آلاف سوداني إجتمعوا أمس في الخيمة الكبيرة، التي خصصتها إذاعة صوت الريان لتضمّ المسرح الضخم الذي يشهد إطلالات النجوم العرب، ناهيكم عن آلاف الحاضرين خارجها الذين واجهوا برودة الطقس بدفء محبتهم لإبن بلدهم الفنان الكبير صلاح بن البادية.
بن البادية، أو الملك كما يطلقون عليه، أحيا الليلة التاسعة من المهرجان أمس وحيداً بعد اعتذار الفنانة إنصاف مدني وأمتع الحضور بباقة من أجمل أغنياته. وبدا المشهد رائعاً بكل تفاصيله بدءاً من جلوس "الملك" على كرسيه في وسط المسرح، مروراً بالأنغام والموسيقى الخاصة التي تتميّز بها الأغنيات السودانية، وصولاً إلى الجمهور العريض الذي بدا متناغماً مع الإيقاع ويتمايل معه بسعادة.