بعد أن أطلق الفنان نقولا الأسطا أغنيته الجديدة "لعبة صدى"، إتصل موقع "الفن" بالأسطا للوقوف على تفاصيل الأغنية، فقال لنا :"الأغنية تتحّدث عن نفسها، هي حالة فلسفية شعرية أكثر من أغنية وقد نجدها بديوان شعر، تتجسّد فيها أنانية الحب".
وأضاف الأسطا "الشاعر مخوّل أكثر مني ليشرح عن الأغنية، لكني إستطعت أن أضع إحساسي باللحن وأخذت وقتاً وجهداً كبيرين، لأظهر فيها خصوصيتي، وأتمنى أن تصل الأغنية بحقيقتها الى إحساس الناس، ولا تخضع للمقارنة وتأخذ حقها، فبالنسبة لي الصحافة الفنية المجرّدة والحقيقية تظهر بهكذا أعمال".
وفي رد على سؤالنا "لمن يهدي الأغنية مع إقتراب عيد الحب؟"، قال الأسطا: "الأغنية تليق بالعشاق وفيها خصوصية لا تشبه غيرها، ولكن بطريقة غير مستهلكة، وأهديها لكل الناس والمحبين وأهلي..فنّي هو قضيتي وإستمرار للناس الصح".
وعن تصوير الأغنية، أشار الى أنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيصوّرها، وقال لنا :"تعاملت مع الكثير من المخرجين أمثال جورج بو عبدو وروي خوري وغيرهما، وفكرة الكليب يجب أن تدرس جيداً لتليق بالأغنية وتصل الى الناس بطريقة واضحة، خصوصاً أن الأغنية مختلفة بمعانيها، ولكن إذا قررّت أن أصورها بالمبدأ سيرسو قراري على جورج بو عبدو".
وعن الصدى الذي ينتظره فنياً، أكد الأسطا أنه إنطلاقاً من مسيرته الفنية عليه أن يعلي صوته والصدى هو جمهوره وهذا ما يشعر به من الرسائل والأصداء الإيجابية التي يتلقاها بعد كل عمل.. "الحمد لله في ناس بعدا بتقدّر".
وأضاف الأسطا لموقعنا "أنا إستطعت أن أصل بصوتي الكلاسيكي والأغاني والوطنية والترانيم، وهنا لا بد أن نوضّح شيئاً مهماً أن ليس كل من يغني يستطيع أن يؤدي الترانيم، فكل عمل حقيقي وصحيح ومقوماته ناجحة يدخل بسرعة الى قلوب الناس".