إذا أردنا وصف ما حصل باللبناني نقول "قامت الدني وما قعدت" ، أما بالمصري فنقول "طربقت الدنيا فوق دماغم" .
الممثل المصري أحمد مالك أطلق مزحة قد تكون فعلا ثقيلة ومعيبة بمناسبة عيد الشرطة المصرية حيث نشر فيديو ينفخ به الواقي الذكري معلقاً :"إحنا جايبين للشرطة في 25 يناير بلالين".
وكتب "مالك" على الواقي: "من شباب مصر إلى الشرطة في 25 يناير".
نعم الممثل أخطأ ومزحته ليست عادية ، إنما يبقى اسمها "مزحة وهزار" ولا يستحق بسببها فصله عن عمله وحرمانه من مهنته التي يعيش من خلالها.
ورغم إعتذار الممثل الشاب بقيت الآراء التي تهاجمه تكثر وأصبح حديث البلد في يوم وليلة.
من ناحيتها أوقفت فضائية "العاصمة" المصرية الممثلة رانيا محمود ياسين ، إبنة الممثل المصري محمود ياسين ، عن العمل لإستضافتها عالم فلك قام بإحضار روح الرئيس الراحل أنور السادات على الهواء مباشرة.
وحذّر الفلكي الشهير أحمد شاهين الذي إستدعته المذيعة خلال الحلقة ، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من التعرض لمحاولة إغتيال ، لذلك أوقفت إدارة القناة رانيا ياسين وقالت إن دعوة الفلكي كانت من دون موافقة منها، وإتخذت قراراً بإحالتها إلى التحقيق.
هنا لا يسعنا التدخل أو تقديم النصيحة لأي من الطرفين، لكن نسأل هل من المنطق أن تكون الغلطة الأولى هي الأخيرة والقاضية؟ وهل بسبب مزحة الممثل يجب أن يصبح مجرماً أو إستضافة المذيعة لعالم الفلك تصبح مذنبة وسط كل ما نراه ونسمعه حولنا في مصر والعالم العربي من إرهاب وجرائم وقتل وإنتهاك لحقوق الإنسان؟..رأي خاص .