"بينغو" هو الفيلم اللبناني الجديد الذي سيكون ضيفاً خفيف الظل على السينما اللبنانية.

الفيلم من إنتاج شركة "إيغل فيلمز" لصاحبها السيد جمال سنان ، من كتابة كلود صليبا وإخراج إيلي ف. حبيب ، يشارك فيه نخبة من الممثلين اللبنانيين.

موقع الفن رافق فريق العمل في إنطلاق التصوير وكان لنا عدد من اللقاءات.

جمال سنان : بينغو فيلم لبناني جديد كوميدي يتحدث عن حي في لبنان بأجواء شبابية كوميدية.

هذه طبعاً صناعة حقيقية للسينما اللبنانية ، والدليل على ذلك الناس التي تأتي لتشاهد الافلام وأصبحت تثق بنا وبأعمالنا. ونحن سعيدون بهذه الصناعة.

ويضيف :"نحن نقوم بالأعمال الكوميدية والواقعية ، وطبعاً الناس تحتاج للضحكة ، لذلك نتجه إلى هذا الأمر والضحكة تصل الى قلوب الناس.

زينة مكي : سأتحدث عنه بشكل عام هو فيلم كوميدي يتحدث عن رجل إسمه عبدو خياط يلعب دوره فؤاد يمين ويكتشف أن لديه تركة بأفريقيا ، وأنا المحامية صباح وآتي مع عمته إلى لبنان ويتفاجأ بأن عمر عمته 6 سنوات ، وعلى هذا الاساس نرى إن كان سيحصل على التركة أو لا ، ومع الوقت تُغرم صباح بفؤاد يمين وهي جريئة وهو طفل كبير .

أما عن الجديد في هذه التجربة فهذا العمل كوميديا للعائلة وبطلته بنت صغيرة وهو عمل كوميدي يتضمن رسالة إنسانية.

فؤاد يمين : ألعب دور عبدو أستاذ موسيقى ولا أحب الأولاد الصغار ولا أحب الإهتمام بهم ، وأحب أن ألعب وكأني لا زلت ولداً ، وتأتي لي تركة من عمتي على شرط ان اهتم بعمتي كل حياتها وتبدأ أحداث الفيلم تتطور.

كسينما لبنانية كل العالم تشعر بالتطور ، وبعد فترة أعتقد أنه سيصبح هناك صناعة حقيقية للسينما كل عام ، وطبعاً انا محظوظ بمشاركتي بهذه الاعمال وخصوصاً حاليا مع إيغل فيلمز.

شخصيتي طبعاً عرفتني بها الناس ، وكل دور تعطيه حقه فإذا تطلب الفكاهة تعطيه إياها وإذا تطلّب الدور شيئاً آخر أيضاً ، والضحك أنا شخصياً أحبه جداً.

إيلي ف. حبيب: بينغو كوميديا إجتماعية فكرته جديدة وظاهرة جميلة نادرة وإستغليناها لنقوم بها بفيلم بطولة فؤاد يمين وزينة مكي وسام سعد ليليان نمري وبيار جماجيان وأسرة كوميدية كبيرة ، وتحصل أحداثه في منطقة متواضعة في بيروت شعبية نوعاً ما، يحكي عن شخص غير مسؤول وكيف يتطور ليصبح شخصاً مسؤولاً بسبب هذه الظاهرة بالفيلم.

العالم بحاجة إلى الكوميديا ، فالدراما يواجهونها بحياتهم فليضحكوا بالسينما، ويمكننا معالجة وطرح المشكلات عبر الكوميديا تضحك وتتعلم ويؤثر بك شيء ليس من الضروري ان يكون دراما كي تتأثر ونحن أخذنا هذا الاتجاه.

منذ بداية 2013 والسينما بتطور دائم والمنافسة تحفز المنتجين والمخرجين أكثر لنصل بعد عدة سنوات الى هوية سنيمائية معينة بعيداً عن الحرب.