أكدت إحدى الدراسات الجديدة أن جبال الجليد الضخمة التي تتحطم حالياً بالقرب من القطب الجنوبي، ساعدت بطريقة غير متوقعة في عملية إبطاء إرتفاع درجة حرارة الأرض المعروف بـ"الإحتباس الحراري".

وأشارت الدراسة البريطانية إلى أن المحيط الجنوبي ينتعش مع تحطم جبال الجليد قبالة القطب الجنوبي، وإلى أن جبال الجليد الموجودة بالقرب من القطب الشمالي والتي تعادل مساحتها مساحة ولاية أميركية، قد يزداد عددها بعد عشرات السنين نظرا لتغير المناخ الملحوظ، وهي تطلق مواد عدة، منها الحديد ومواد مغذية أخرى تكون بمثابة مخصبات للطحالب وكائنات دقيقة أخرى تعيش في المحيط الجنوبي.