في تغطية خاصة لموقع "الفن"، لحلقة جديدة من برنامج لهون وبس، عبر قناة LBCI، إستقبل الإعلامي هشام حداد، الممثلة لورين قديح، والممثل جوزيف أبو خليل.
بدأت قديح حديثها بالقول إنها قرّرت اليوم الظهور الإعلامي بعد سنتين من الغياب، لتتكلّم وترد على الكثير من الأشياء، وهي قصدت الظهور من خلال شاشة LBCI، لما تتمتع به من مصداقية.
وأشارت قديح الى أنها تفكر جدياً بإحتراف الغناء، وسبق أن كان لديها تجربة غنائية من خلال فيلم حبة لولو، لكن الدور تطلّب ذلك وكان من أجل قضية معيّنة.. "في موال بدي غنّيه وما بعرف أي ساعة بيطلع".
وكشفت قديح أنها تتمنى تجسيد حياة الفنانة سميرة توفيق، لأنها تعشقها ومن الفنانات القديرات.. "مغرومة بست سميرة توفيق وهيدا حلم"، وتابعت: "أيضاً أحلم بتجسيد دور مريم المجدلية وأحب الأدوار التي تنتهي بدراما كتجسيد دور داليدا ومارلين مونرو".
ورفضت قديح فكرة إلصاق صفة الإغراء بها، وقالت: "أنا جسدت دوراً جريئاً واحداً فقط من خلال فيلم حبة لولو وفيلم شي يوم رح فل كان تحدياً لي حيث جمعت بين الإغراء والكوميديا، مع أنه لم يكن هناك إلا مشهداً واحداً جريئاً، وهو مشهد القبلة".
وإعتذرت من الصحافة لأنها غادرت بعد إنتهاء العرض الأول من الفيلم من دون التحدث مع أحد.. "بعتذر من الصحافة وصار معي حالة نفسية ما قادرة إحكي حدا".
وهاجمت قديح من ينتقدها ويكرهها معتبرة أنهم فاشلون، وأكدت أنها راضية تماماً عن أدوراها وليست في منافسة نجومية مع أحد.
وأحرجت قديح، هشام حداد، على الهواء، حيث قامت وقبّلته.
من ناحية أخرى، أشارت قديح إلى أنها حالياً ليست مع سياسة التيار الوطني الحر وليست راضية عن إختيار جبران باسيل رئيساً للتيار، وقالت: "نحن تربيّنا على مبادئ التيار ولا نقبل بالوراثة السياسية ويحق لنا أن يكون لدينا رئيس جمهورية شاباً".
ووجّهت قديح تحية الى حزب الله، معتبرة أن سلاحه حاجة للبنان، لأنه يواجه إسرائيل والجماعات الإرهابية.
من جهته، قال أبو خليل، الذي إشتهر في الأونة الأخيرة بدعاية "5 دقائق" التي عرضت على الشاشات اللبنانية، إنه فرح جداً بالشهرة التي نالها من خلال هذه الدعاية، وأشار الى أن الشهرة التي نالتها الدعاية تعود ربما الى الإنتاج والإخراج.
وأضاف "الشهرة لا تعنيني وأنا شاركت في مسلسلات وأعمال لبنانية كثيرة وللأسف الممثل اللبناني يموت من الجوع، وأنا كممثل أديت دور للدعاية بإطار المحبة وليس من أجل المال، وهذه قناعتي في كل مسيرتي التمثيلية".