يبدو أن هناك أزمة تصيب ، ليس الذوق العام ، بل بعض المشرفين على البرامج التلفزيونية ومنسقي الضيوف ، فعلم موقع الفن أنه كان من المفترض أن يحل الشاعر الراقي نزار فرنسيس ضيفاً على الحلقة الخاصة برأس السنة على شاشة otv الى جانب الفنانين الذين شاركوا مثل باسمة وطوني كيوان وسامي كلارك وسمير صفير وغيرهم ، ولكن المفاجأة كانت أن نجمة السهرة (مع تحفظنا طبعاً على كلمة نجمة) كانت العارضة ميريام كلينك وكانت بمثابة الضيفة الاساسية التي ستستقبل العام الجديد وتضيف أجواءها التي تزيد نسبة المشاهدة حسب ما يزعم البعض وبعض محطاتنا المحلية.
نزار فرنسيس الذي كان سيضفي الكثير من الفن والرقيّ والجمال على هذه السهرة رفض طبعاً أن يكون ضيفاً عادياً أمام ميريام كلينك التي تم إستضافتها كنجمة تحتفل بالعام عند الساعة 12 .
كيف يمكن لكل تلك الأسماء المميزة والفنانين الراقين أن يكونوا ضيوفاً عاديين ونجمة السهرة هي عارضة أزياء لا تملك بالفن إلا أخبار التعري والشتائم. مع احترامنا لميريام الانسانة العادية التي لها الحرية في أن تقوم بما تريد في حياتها اليومية ، ولكن أن تكون نجمة سهرة رأس السنة على شاشة لبنانية فهذا دليل على عصر الإنحطاط.