أعرب الفنان المصري رامي صبري عن سعادته بردود الفعل الإيجابية لأغنيته المصورة الجديدة "أجمل ليالي العمر" وبالألبوم الذي حمل نفس الاسم وتعاون فيه مع شركة "مزيكا".
وقال صبري لصحيفة "الراي" الكويتية إن الألبوم حمل شخصيته الغنائية التي عرفه بها الجمهور، وكانت سببا في وصوله إلى قلوبهم، حيث تضمن جملاً موسيقية وأفكاراً جديدة تضم العديد من الأشكال والألوان الغنائية، مشدداً على حرصه الدائب على التنويع وعدم التركيز على لون غنائي محدد حتى يتمكن من إرضاء جميع الأذواق، ولافتاً إلى أن الألبوم احتوى على الهاوس والرومانسي والدراما والمقسوم، وتتحدث كل أغنية من أغنياته عن حالة خاصة جدا من واقع الحياة.
وأضاف:" تعاونت مع فريق عمل رائع ومجتهد كثيرا وضم أسماء مميزة، مثل صديقي الموزع طارق مدكور وطارق توكل، مدين، تامر حسين، أحمد علي، وائل توفيق، أحمد الجندي، أيمن عز، شادي حسن، إيهاب طلبة، وآخرين، والكل بذل مجهودا ضخما في الألبوم حتى نقدم عملا جيدا ينال إعجاب الجمهور، خاصة أن التشابه بين الأعمال أصبح كبيراً في الوقت الحالي، ومن ثم فإنه لابد من التدقيق في الاختيار والحرص على جودة العمل، وقمت بوضع ألحان أربع أغان في الألبوم".
وأكد رامي أن عددا كبيرا من النجوم باركوا له على نجاح الألبوم من خلال حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، ومنهم أصالة وأنغام وسميرة سعيد وساموزين ومدين ونجوم آخرون، وهو سعيد بحالة الحب التي تجمع الفنانين ببعضهم، ودائما ما يحرص هو الآخر علي التواصل مع كل زملائه.
وعن تعاونه مجددا مع شركة "مزيكا" والمنتج محسن جابر، قال:" محسن جابر يمتلك تاريخا كبيرا في مجال صناعة الأغنية، وطالما دعم الأغنية العربية وساهم في نهضة صناعة الإنتاج. من المؤكد أن قراري بالتعاون معه من أنجح القرارات التي اتخذتها في حياتي الفنية، فهو يعلم كيف يحافظ على النجوم الذين يعملون معه، ويزيد من نجاحهم، وأشعر براحة كبيرة في العمل معه وأتمنى أن يستمر التعاون بيننا لسنوات، وهذا العام سيكون هناك مفاجآت كثيرة للجمهور أحضر لها مع المنتج محسن جابر، وأتمنى أن يكون 2016 موفقا لي في مشواري الغنائي وفي تعاوني مع شركة مزيكا".
وطالب رامي الدولة المصرية بحماية صناعة الغناء والطرب من القرصنة، وفرض سيطرتها وإغلاق المواقع التي تقوم بسرقة الألبومات، وهذه المطالب تعد مهمة للغاية بالنسبة للعاملين في الحقل الغنائي وجهات الإنتاج التي تخسر كثيرا بسبب ظاهرة القرصنة، والمنتج محسن جابر تحدث كثيرا عن هذه الظاهرة وحذر منها منذ سنوات.
ونفى صبري موافقته على المشاركة في لجنة تحكيم أحد البرامج الجديدة الهادفة لاكتشاف المواهب الغنائية، مؤكدا أنه لن يوافق على اتخاذ هذه الخطوة إلا من خلال العرض المناسب، الذي يأتي من شركة ضخمة وإنتاج قوي قادر على تقديم برنامج لا يقل أهمية عن برامج اكتشاف المواهب المتواجدة حاليا. واختتم صبري بالتأكيد أنه لم يتراجع عن خطوة التمثيل، وأضاف:" ولكني أبحث عن السيناريو المناسب فقط، وأتمنى أن يكون العمل الأول في التمثيل خلال عام 2016".