بخطوات مدروسة جداً أثبت حضوره في الدراما العربية .
قدّم العديد من المسلسلات الجميلة حيث تركت أدواره صدى كبيراً لدى الجمهور .
هو الممثل ماجد المصري الذي يحل ضيفاً على صفحات "الفن" في هذا الحوار .
بداية نبارك لك على تكريمك الأخير في لبنان البلد الذي حققت فيه نجاحات متتالية .
هذا الحدث مهم جداً واهدافه إنسانية ، ومحمد حلواني صديق وأنا إستلمت تكريماً يعني الكثير لأهداف إنسانية هم يحاولون تحقيقها.
ما أهمية التكريم في حياة الفنان وما الذي يضيفه إليه برأيك؟
التكريم شيء يجعلك تحترم فنك أكثر وتحترم المشاهد أكثر ، ويجب على الشخص أن يدرك دائماً ماذا يقدم وماذا يفعل وهذا يجعلك تحترم الجمهور ونفسك وفنك أكثر وأكثر.
إلى أي مدى مهم أن يوظّف الفنان حياته الفنية لأهداف إنسانية؟
هذا الشيء مفروض أن يحصل، هو يجب أن يوظف فنه حتى الأدوار التي يقدمها لا يجب أن تكون فقط تهدف لأرباح مادية بل لقضايا إنسانية معينة.
ماذا عن أعمالك الجديدة؟
لدي فيلم سينمائي مع صديقي الحميم هاني سلامة وإخراج محمد جمعة إسمه "ليلة شتاء" ، نبدأ بتصويره قريباً.
الجمهور اللبناني عرفك وأحبك بأدوار عديدة فكيف تلمس محبتهم لك؟
الجمهور اللبناني ذواق جداً وصعب ان يعجبه عمل بسهولة ، وأن أكون محبوباً هنا في لبنان بهذا الشكل الكبير هو دليل على أنني إستطعت ان اصل الى قلوبهم ، وهذا إن دلّ على شيء فهو يدل على أن الشخص يجب ان يعرف الشيء الذي اختاره لانه من الصعب جدا ان "ينضحك" على المشاهد اللبناني لأنه يريد شيئاً فيه مضمون وتسلية بالوقت نفسه ، سبق أن قدمت "لعبة الموت" مع النجمة الجميلة سيرين عبد النور ، وبعده مسلسل "كلام على ورق" وبعده "علاقات خاصة" وحالياً "قصة حب" مع الجميلة نادين الراسي.
كيف وجدتم أصداء مسلسل "قصة حب"؟
هناك تعليقات رائعة نسمعها والمسلسل كما تظهر الإحصاءات ناجح جداً ، هي قصة حب بشكل مختلف وتناولناها بطريقة مختلفة ومفاجآت مختلفة وله "شكل ثاني".
هذه الدراما المشتركة كم خدمت الممثل اللبناني بمصر والعكس أيضاً؟
الخليط الذي يحصل المستفيد الاول فيه هو المتلقي ونحن كممثلين نفيد بعضنا ، وأنا أكسب جمهور زميلي وزميلي يكسب جمهوري ويحصل تنوع جميل.
ما رأيك بالدراما المصرية حالياً؟
الدراما المصرية طول عمرها بالقمة.
كلمة أخيرة.
أقول يا رب تحفظ لبنان ويحفظ مصر وكل العالم العربي ويهدئ الأمور ، لبنان بلد جميل وفيه شعب راقٍ وترحاب و"دمهم خفيف" بحبك يا لبنان.