أحيت جوقة نوسروتو رسيتال ميلادياً ضخماً في كنيسة سيدة المعونات في المعلقة وذلك برعاية مطران أبرشية زحلة المارونية جوزيف معوض ، وقدمت الريستال الاعلامية هلا المر والاعلامي جورج الريس ، وشاركت جوقة الاطفال مع جوقة الكبار في اطار جميل جداً ومشهدية زادت على اجواء الميلاد روحاً جميلة عاشها الحضور في تأمل وخشوع كبيرين قدم خلالها المرنمون ترانيم مارونية وترانيم حديثة وترانيم أجنبية.
وسبق الرسيتال تصوير حلقة ميلادية خاصة لصالح تلفزيون "نور الشرق" قدمها الريس وإستضاف فيها أعضاء الجمعية الذين تكلموا مداورة عن الجمعية وعن اهمية وجودها لمكافحة الادمان على المخدرات من قبل الشباب اللبناني وتأمين كل ما يحتاجون له كي يقلعوا عن هذه الآفة الخطيرة، وكان أول المتحدثين رئيس الجمعية الاب مروان غانم حيث تكلم عن ولادة الطفل يسوع وعن معاني عيد الميلاد بالنسبة للمسيحيين وشرح عن أهمية الاحتفال بهذا العيد .
ومن ثم إستقبل الريس نائب رئيس الجمعية والمرنمة في كورال الجمعية ريما الترك وتكلمت بدورها عن كيفية مساندة المدمنين روحياً ونفسياً واجتماعياً ، وكيف يعود المدمن بعد معالجته لمواجهة المجتمع والاختلاط فيه.
سندريلا مرهج محامية الجمعية تحدثت بدورها ، بالإضافة عن معاني عيد الميلاد ، عن القوانين التي تحمي المدمنين والتي تساعد الجمعيات على العمل بطريقة شرعية وتحت سقف القانون.
وختم الريس اللقاء بإستضافة الاعلامية هلا المر التي تكلمت بدورها عن أهمية الاعلام في توعية الناس من مخاطر المخدرات، وعن المعاني الميلادية والقيم المسيحية ،ووجهت معايدة للسيدة فيروز وللأب منصور لبكي اللذين قدما لنا اهم التراتيل الميلادية.
بالعودة الى جوقة نوسروتو التابعة لجمعية نوسروتو وللأب مروان غانم ،هي جمعية بلغت عامها الـ16، وقدمت أول رسيتال ديني بالعام 2001 مع السيدة ماجدة الرومي في كنيسة مار شربل زحلة، حيث إنطلقت لتحمل الرسالة الدينية للتبشر بالمسيح ، وهذه الجمعية تستوحي روحانيتها من الكتاب المقدس الذي تستعين به في كلمات الترانيم التي تقدمها الجوقة ، حيث قدمت ترانيم عديدة من الحان الأب مروان غانم وتوزيعه والبعض الآخر من الحان الاب منصور لبكي، وأيضاً هناك بعض الترانيم من كلمات الاب الراحل ميشال حايك، ومن كلمات والحان الاب المُغيّب ألبير شرفان .
أهمية الإنسان أنه يتمتع بالصفة الأهم التي منحنا إياها الخالق وهي صفة "الانسانية" ، وجمعية نوسروتو وضعت أمام عينيها هدفاً واضحاً وهو تعزيز هذه الصفة عند من يشعرون بأنهم بدأوا يخسرونها بقصد أو بغير قصد، برغبتهم أو غضباً عنهم .
جمعية "نوسروتو" هي من يحتاجها المجتمع ليتقدم وينمو ويزدهر بطريقة صحيحة، لأنها تجمع بين أعضائها أشخاصاً من خيرة الناس ، يتمتعون بصفة الإنسانية ويعملون على تنميتها عند الآخرين، ومعها ومن خلال أعمالها نقول بالصلاة والايمان والمثابرة والدعم العاطفي والإنساني تصل بمحتاجيها الى بر الأمان.
لمشاهدة ألبوم الصور كاملاً إضغط هنا .