رغم أنها خارج المنافسة، ورغم أنها لا تقارن بأحد شاء البعض أم أبى ، لا زالت فيروز الحاضرة الأبرز والأقوى على الساحة الفنية منذ عشرات السنوات وحتى نهاية عام 2015 .

فيروز التي يتهمها بعض السطحيين بأنها غائبة وينتقدونها على ذلك ويحاولون إختلاق الأكاذيب حولها ، هي الحاضرة الدائمة ، وهذا ليس كلاماً في الشعر بل إنه حقيقة واقعية على الأرض.

مع إطلاعنا على الإحصاءات التي تقيمها بعض المصادر ، نرى أن فيروز المنافسة الثابتة والوحيدة التي لا تتغير ولا تخرج من السباق، فطيلة العام نرى ألبومات ومسرحيات فيروز بين الأكثر مبيعاً في الأسواق وهذا ما تثبته إحصاءات Virgin Megastore ، فرغم صدورها من عشرات السنوات لا زال الاقبال عليها كما هو ، إذا فيروز قد تخطت بذلك الزمان والمكان.

كما تتواجد فيروز بين الأكثر إستماعا على أبرز وأهم مواقع الأغنيات والموسيقى العربية وهي تتفوق طبعاً على فنانات يعتبرن "نجمات هذا العصر" وقد أصدرن أعمالهنّ حديثاً وروّجن لها بكل ما يملكن من قدرات مادية ومعنوية.

نعم السيدة فيروز لا يمكن أن تتكرر وليس لها من منافس، هي الأغنية التي تنسى دائماً أن تكبر، وهي التي تجعل الصحراء أصغر وتجعل القمر أكبر.