يبدو ان مواقع التواصل الاجتماعي قد أعطت من لا يستحقون التعبير والكلام تلك الفرصة وهذا ما لاحظناه بالأيام الاخيرة فيبدو أن هناك مجموعة تحاول تشويه صورة الفنانات اللبنانيات عبر "هاشتاغز" يتداولونها لتصبح الاكثر رواجا يكون هدفها الاساءة والسخرية فقط.
فبعد الفنانة كلودا الشمالي والهاشتاغ الذي أطلق عليها "الرجل المثالي كلودا الشمالي" اليوم شمس الاغنية اللبنانية كانت مستهدفة فقد لاحظنا أن هاشتاغ "شيخ الشباب نجوى" هو من الأكثر تداولاً.
لا نعرف من وراء تلك الأفكار الشنيعة والتي لا تستحقها فنانة كبيرة مثل نجوى كرم رفعت اسم لبنان عاليا من خلال صوتها وأغنياتها ولفتت العالم بهذا الفن الراقي والاطلالات المتجددة، نجوى التي تبتعد دائما عن الدخول في سجالات ومشاكل وزواريب لا تشبهها ولا تشبه رقيّها يتقصد بعض أعداء النجاح محاولة كسر صورتها أمام الناس (الأمر الذي لن يفلحوا فيه) .. فعلى من يقع اللوم؟ هل على مواقع التواصل الاجتماعي التي لا رقيب لها ولا حسيب ؟