أطلق الصحافي الشاب الياس باسيل قصّة ميلاديّة مصوّرة تحمل عنوان "قصّة قلب" عبر قناته الرسميّة على موقع Youtube قبيل حلول عيد الميلاد المجيد.
القصّة كتبها باسيل بنفسه ووقعها المخرج الشاب شارل قسطنطين في فيلم قصير من 10 دقائق، فيما تولى طوني بطيش الإدارة الفنية فيه.
الفيلم القصير يحكي، كما يدل عنوانه، قصة قلب باسيل منذ لحظة ولادته إلى أن تسلمه من والديه قبل أن ينطلق في رحلة حياته ويلتقي بأحد الأشخاص صدفة فيرافقه في مسيرته الطويلة حتى يجرح قلبه يومًا ويتركه متألّمًا وحيدًا، لتنتهي القصة بباسيل أمام طفل المغارة الذي سلّمه قلبه كهدية بمناسبة عيد ميلاده لكي يُصلحه ويشفيه ويملأه من جديد.
العمل ديني روحي بإمتياز، يتوجّه به الياس إلى الشباب بشكلِ خاص ليوصل إليهم رسالة مفادها أنّ الله وحده قادر على شفاء قلوبهم المجروحة والمكسورة وبلسمة جراحاتها مهما كانت عميقة، لكي لا يلجأوا إلى مصادر ووسائل أخرى زائفة لشفائها.
إطلاق العمل الرسمي سبقته حملة ترويجيّة مميّزة عبر حسابات باسيل على مواقع التّواصل الإجتماعي، تخلّلها الإعلان عن هاشتاغ خاصّة بالعمل هي: #قصة_قلب.
يُذكر أنّه ليس العمل الميلادي الأوّل الذي يُطلقه باسيل، فهذه هي السنة الثالثة على التوالي التي يحتفل بها بعيد الميلاد على طريقته الخاصّة، إذ كان قد أطلق تأمّل "ناطرك" الميلادي العام الماضي وقبله تأمّل "مش عادي"، أيضًا عبر قناته على Youtube.
ويقول في هذا الإطار إن التأمّلات الميلاديّة التي يُطلقها سنويًّا هي رسالة يحاول ومخرج العمل في كل سنة بمناسبة عيد الميلاد أن يوصلاها للناس، لمساعدتهم على إختبار منحى جديد لهذا العيد إنطلاقًا من إختبارات شخصيّة يوظّفانها في الأعمال الميلادية المصورة.