كاشفة عن أن دعماً قوياً تتلقاه من بنات جنسها، أكدت الراقصة الإستعراضية وصاحبة الكليبات المثيرة سما المصري، أنها جادة في تحركها لتأسيس حزب سياسي.


المصري أكدت في حديث لجريدة الراي الكويتية أنها توجهت بالفعل إلى لجنة شؤون الأحزاب السياسية في دار القضاء العالي بوسط القاهرة، لمعرفة الإجراءات والشروط، مشددة على أن خوضها في المجال السياسي مستمر، وكاشفة عن أنها منذ فترة طويلة وهي تنوي تأسيس حزب سياسي، إلا أن انشغالها بخوض معركة محاولات الترشح للانتخابات البرلمانية الماضية، والتي انتهت برفض ترشحها، حالت دون اتخاذ خطوات جادة في تأسيس الحزب.

وعن الهدف من تأسيس حزب سياسي، قالت المصري إنها تريد أن تشكل رأيا عاما ضاغطاً يُراعي مصالح المواطنين وينحاز إلى الفقراء ويدافع عنهم، لافتة إلى أنها تتلقى دعماً كبيراً من القوى الناعمة من السيدات، في مواجهة النظرة الذكورية الظالمة لأعدائها من الرجال، الذين يروجون لأنها مجرد راقصة، ومؤكدة على أن هذه النظرة لا تمثل لها شيئاً.

وأضافت المصري أنها بصدد الاستقرار على مقر الحزب واسمه حالياً، تمهيداً للإعلان عنه في وقت لاحق، معتبرة أن معركتها في مجال السياسة مستمرة، ولن تتراجع عنها.