وردت مغالطات عديدة في التقرير الذي ورد في نشرة أخبار الـlbci عقب فوز ملكة جمال لبنان 2015 فاليري بو شقرا بالمرتبة الرابعة في مسابقة ملكة جمال العالم التي جرت في الصين وفازت فيها الاسبانية ميريا لالاغونا ، حيث ورد في التقرير أنه "للمرة الثانية في نصف قرن تقريبا، يكون لبنان في الصف الأمامي جماليا، جورجينا رزق ملكة جمال الكون عام 1971، وفاليري بو شقرا الرابعة في ملكة جمال العالم، من بين أكثرَ من مئة وعشر ملكات، وقد تقدَّمتها ملكات أسبانيا، التي حلَّت الاولى، وروسيا واندونيسيا وجامايكا".
والصحيح عكس ذلك تماماً فمع دعمنا الكلّي للملكة اللبنانية فاليري التي كانت تستحق اللقب العالمي بالفعل الا ان بعض ملكاتنا عدنَ بألقاب عالمية وكان آخرها ملكة جمال سيدات الارض للعام 2015 التي فازت به اللبنانية سيلفيا يمين والتي تم إستقبالها رسمياً في صالة الشرف في مطار بيروت الدولي، وذلك قبل ايام قليلة من فوز فاليري بالمرتبة الرابعة عالمياً، ومن ثم فإن جورجينا زرق شاركت في ملكة جمال الكون بينما فاليري شاركت في مسابقة ملكة جمال العالم.
في عودة الى الوراء نذّكر معدّي التقرير بأن من ضمن ملكات جمال لبنان الرسميات فازت ملكة جمال لبنان كريستينا صوايا التي نالت لقباً عالمياً Miss International، في حين تأهلت كل من جويل بحلق وماري جوزيه حنين وأنابيلا هلال للتصفيات ما قبل النهائية في مباريات ملكة جمال العالم في الاعوام 1997،2003،و2006، "فيما مباريات ملكة جمال الكون لم تفز بها أي لبنانية ولم تتأهل فيها اي لبنانية لاي مرحلة من مراحل المسابقة بإستثناء جورجينا رزق التي فازت باللقب في العام 1971 كما ورد في تقرير lbci.
هذا على صعيد ملكة جمال لبنان الرسمية، ومن حقها الـ LBCI الإكتفاء طبعا بذكر الملكات الرسميات والوحيدة التي سقطت سهواً من التقرير كانت كريستينا صوايا التي فازت كما سبق وذكرنا بلقب بلقب ملكة الجمال الدولي للعام 2002، يجوز انه ليس بأهمية لقب ملكة جمال العالم او ملكة جمال الكون ولكنه في النهاية لقب عالمي تم ارسال ملكة جمال لبنان الرسمية لتشارك فيه بإسم لبنان وعادت باللقب.
ونحن هنا لا ندين معد التقرير الذي ربما من شدة فرحته بفوز فاليري بالمركز الرابع عالمياً كما فرحنا نحن وكل اللبنانيين بهذا الفوز ، غاب عنه إسم كريستينا..مجرد رأي.