عثر عمال الإنشاء في مدينة بوسطن الأميركية أثناء حفريات أجريت في منطقة معهد ماساتشوستس التكنولوجي، على زجاجة تحتوي على رسالة بعث بها أهالي المدينة إلى أجيال عام 2957، وكتب عليها إنه يجب فتحها في الخامس من حزيران/يونيو عام 2957.
وتم وضع الزجاجة في مخبأ تحت الأرض في الخامس من حزيران/يونيو عام 1957، ووضعت الرسالة في داخل إسطوانة زجاجية خاصة ملئت بغاز الأرجون، وتحتوي الرسالة على نظير الكربون "C 14"، ليسهل قراءة مضمون الرسالة، وإحتوت أيضاً على معلومات عن حالة العلم والبحوث العلمية التي أجريت في المعهد وكذلك مجلة علمية وبضع قطع نقدية وجهاز كريوترون (Cryotrons)، من شأنه أن يحل حسب الرسالة محل الصمامات اللاسلكية والترانزستورات.
وتقرر عدم فتح الزجاجة، وقام رئيس المعهد جيمس كيليان وبروفيسور الميكانيك الكهربائي جارولد أجيرتون، بطمر الزجاجة في الأرض مجدداً.