هي قرية ميلادية بإمتياز في جوهرها ومعانيها، تتعرف عليها مدينة جونية هذه السنة، أجواء رائعة من الأناشيد الدافئة احتضنتها الحديقة العامة بأشجارها وأزهارها، ضمن احتفالية أضواء بألف لون ولون أدهشت الأطفال والعائلات.
فقد شهد مساء الثالث عشر من كانون الأول ترددات أجراس العيد تقرع، في حفل افتتاح القرية الميلادية، بحضور رئيس المجلس البلدي أنطوان افرام وحشد من الفعاليات الاقتصادية والسياحية والإعلامية، الى جانب روحيين وفاعلين في المجتمع المدني.
وجذب صدى الترانيم أهل المدينة وزوارها الذين توافدوا من كافة المناطق لمشاهدة هذا الحدث، رافعين الرجاء والأمل بأمسيات ميلادية حافلة بالعروض والأنشطة، للأطفال الحصة الأكبر فيها.
في البرنامج الميلادي الذي يستمر من الخامسة مساء كل يوم حتى 27 كانون الأول، عروض ترفيهية، استعراضات ومواكب، مسرح دمى للأطفال في 19،20، 25 و26 كانون الأول السادسة والنصف مساء، أعمال حرفية مع رسم تنكري على الوجوه، وترانيم ميلادية حية في 23 كانون الأول السابعة والنصف مساء، وكلها مجانية ومفتوحة للجميع، بالإضافة إلى سوق الميلاد، ومساحة خاصة بالمطاعم.
مرة جديدة تثبت بلدية جونيه أهمية تفاعلها مع جمعية "أصدقاء المدينة" التي جهدت في تنظيم هذا الحدث الميلادي، وقد إرتقى إلى مستوى الأحلام من خلال الاحتراف في الإدارة والروعة في العروض المقدمة، إضافة الى الأناقة في التنظيم وتأمين السلامة العامة كما المواقف في مجمع الرئيس فؤاد شهاب الرياضي.