في إحتفالية خاصة أقامتها القنصلية اللبنانية والقنصل اللبناني في موناكو مصطفى الصلح، في إمارة موناكو الفرنسية، للعيد الـ72 لإستقلال لبنان، وتحت الرعاية الخاصة لأمير موناكو البرنس ألبير الثاني دو موناكو.
إجتمعت مجموعة من كبار الشخصيات الإجتماعية العربية والأوروبية حول القنصل الفخري للبنان، والقائم بأعمال السفير اللبناني في فرنسا غدي خوري، وشخصيات رسمية فرنسية عليا، كلهم إجتمعوا في الإمارة الجميلة في جنوب فرنسا، للإحتفال بلبنان واستقلاله، بأجواء ثقافية وموسيقية وفنّية لبنانية خالصة. لكن المناسبة لم تمرّ بلا حدث ملفت، حيث قام الفنان اللبناني والمؤلف الموسيقي جان ماري رياشي بتقديم آخر أعماله الفنية وهو الألبوم العالمي "بالعكس-2" للأمير ألبير الثاني، متمنياً عليه أن يستمع للموسيقى اللبنانية والعالمية بشكل آخر ومختلف وخارج على المألوف. فعبّر الأمير ألبير عن إمتنانه للفنان اللبناني على هذا الإنجاز الموسيقي وهنأه عليه ، مبدياً إعجابه بأعماله السابقة والتي سبق أن تعرّف عليها في مناسبات سابقة. وقد شاركت الفنانة اللبنانية عبير نعمه أيضاً في الإحتفال الكبير، بأداء بعض الأغاني التي أعدّتها مع رياشي، وهي إحدى المشاركات بأغاني الألبوم الأخير. وبعد مشاركات فنية من موسيقيين لبنانيين وفرنسيين آخرين في مجالات متنوّعة. وجّه الحضور تحية لأرواح ضحايا التفجيرات الإرهابية في بيروت وباريس. وقدم طفلان لبنانيان للأمير ألبير الثاني، علماً لبنانياً رسماه خصيصاً له.
بدوره عبّر الفنان جان ماري رياشي عن سعادته بأن تكون موسيقاه ساهمت ولو بجزء بسيط بالسعي للتلاقي بين الشعوب، وهي الموسيقى الآتية من لبنان لتجمع العالم حول ثقافة مشتركة وموحّدة. وأضاف رياشي :"للأمير ألبير الثاني عندي مكانة خاصة، وأحببت أن أؤكّد له أن لبنان ما زال ينتج ثقافة وحضارة وموسيقى، وفن جميل. وأسعدتني لفتته عندما عبّر عن محبته للبنان وتراثه وموسيقاه وهو الذي يعرفها من زمان، حسب قوله لي".