حل الفنان العربي وليد توفيق ضيفًا على راديو الرابعة وتلفزيون عجمان في الامارات بسهرةٍ خاصة مع الاذاعي جاد وهبي مساء الاثنين الماضي في لقاءٍ شاملٍ ومفتوح استهله وليد باستذكار صديق عمره اميغو العرب الراحل حكمت وهبي بوفاء كبير وعبر عن تأثره بتكرار الصداقة واللقاء الاعلامي مع ابنه جاد بعد كل هذه السنوات قائلًا: "انا اليوم عاجز عبّر عن سعادتي.
.حكمت وهبي كان أخ وصديق ونجم كبير خسرناه بكير، بس يلّي خلّف ما مات".
كان اللقاء شاملاً وتحدث النجم العربي عن مسيرته الطويلة وسنين النجاح والتألق منذ انطلاقته في استوديو الفن ثم عن اول مرة غنى فيها في مدينته طرابلس على المسرح وتحدث عن قصة ذهابه الى مصر وتألقه في السينما المصرية على يد المخرج حسن الامام في المرة الاولى..ثم تحدث عن تجربته السينمائية في سوريا مع دريد لحام.
وقال في رد على احد الاسئلة ان استمرارية النجاح يكمن سرها في القرب من الناس والمثابرة في العمل من القلب وفي ميزة التسامح والتطلع دائمًا نحو الافضل كما تحدث عن لقاءه ببليغ حمدي وعبد الوهاب في قصص وتفاصيل يحكيها لاول مرة ونوه لافتقادنا اليوم لموسيقيين وملحنين من هذا الطراز.
قال وليد توفيق رأيه بصراحة في الكثير من المواضيع على الساحة الفنية حاليًا، وأكد ان الازمة هي ازمة ملحنين وذلك هو سبب تفضيله لتلحين اغانيه بنفسه وقارن بين الحان الامس واليوم قائلًا ان اغنية اليوم هي مجرد "كوبليه" من اغنية من اغاني زمان..وفي اجابة حول برامج الهواة الكثيرة الموجودة اليوم قارن توفيق بين سهولة النجومية اليوم وصعوبتها ايام زمان الا ان ايامها كانت النجومية حقيقية لانها تاتي بعد تعب وجهد..وقال ان المشكلة اليوم هي في النجومية المؤقتة وعدم الاستمرارية لكنه اكد ان جميع نجوم لجان التحكيم اليوم يستحقون اماكنهم بشكل او بآخر ولو ان الهدف تجاري اكثر منه فني..وفي اجابة على سؤال حول ما اذا كان من الممكن ان نراه في لجنة تحكيم قال ضاحكًا ممازحًا :"اذا بدي اعمل لجنة حكم رح جيب كل هالنجوم وحطهن معي!"
غنى توفيق باقة من اجمل اغانيه على الهواء مباشرةً تلبية لطلبات المستمعين من عشاقه الذين اشعلوا خطوط الاتصال ومواقع التواصل الاجتماعي، مثل : انزل يا جميل - بهية - طير زغير وغيرها كما خص راديو الرابعة بنسخات ريمكس لبعض اغانيه المعروفة لم تصدر بعد مثل يا بحر..وهابي بيرذداي..وخصها ايضًا بالبوم لاجمل الاغنيات التي كانت لنجوم كبار واعاد هو غناءها بصوته وهي من الحان الراحل بليغ حمدي مثل : عدوية - العيون السود - دار يا دار..وغيرها كما تحدث ايضًا عن النجاح الكبير لاغنيته الجديدة "روح" التي اطلقها منذ شهر تقريبًا والتي تحقق رواجًا كبيرًا وقال انه لحنها وابنته على صدره وانه منذ زمن يحول مشاعر الابوة تجاه ابنته الى ابداع في التلحين واعلن ايضًا للمرة الاولى انه منذ ايام حين كان في حدث الفورمولا وان في حلبة ابو ظبي لفتته الاجواء الرائعة فطلب من مدير اعماله السيد ايلي خوري ان يُؤتى بكاميرا لتصوير لقطات لاغنيته "روح" بشكل عفوي وفوري وهكذا حدث والفيديو سيكون متاحًا قريبًا على يوتيوب وكافة مواقع التواصل الاجتماعي.
وبشكلٍ مُطَوَّل، تحدث النجم العربي عن السنة الجديد التي سيستقبلها مع جمهوره في العاصمة الاماراتية ابو ظبي في اوتيل "نوفوتيل البستان" في سهرة تَعِد بأن تكون متميزة و"مشرقطة" حسب تعبيره، وسيكون الى جانبه النجمة فيفيان مراد والنجم هشام الحاج وللمناسبة كان هناك مداخلتان هاتفيتان من هشام وفيفيان اللذين غنيا على الهواء ووعدا الجمهور بسهرة رائعة وديو مباشر على المسرح بين وليد وفيفيان كما وعدها بأغنية من الحانه وتوجه النجوم بالشكر لمتعهد الحفل السيد ايلي خوري..وتلبيةً لطلب وليد توفيق قام النجم هشام الحاج بغناء موّال على الهواء مباشرةً.
كان اللقاء حميمًا وعفويًا استمر حوالى الساعتين وطغت عليه الروح الايجابية والمرحة باح خلالها النجم العربي بالكثير واستذكر والدته التي يفتقدها وحيّى زوجته السيدة جورجينا وبعث لها برسالة حب واهداها احدى الاغنيات كما تمنى ان يعم السلام الوطن العربي وهنأ الامارات بعيدها الوطني الرابع والاربعين وشكرها على كل ما تقدمه و في اجابة على احد الاسئلة الختامية قال وليد انه لو لم يكن فنانًا لتمنى ان يكون قائدًا او يكون له السلطة ليرمي كل مغنّي النشاز في السجن وفي الختام قال ان الفنان يجب ان يجيد اختيار اللحظة التي بيتعد فيها وهو لم يزل في القمة مؤكدًا انه ما زال يحلم بالمزيد ويعتبر انه لا زال هناك الكثير ليحققه..ثم كرر دعوة جمهوره لاستقبال السنة الجديدة معه في اوتيل نوفوتيل البستان في العاصمة الاماراتية ابو ظبي.