هي فنانة عربية، تونسية لبنانية مصرية وخليجية ، أتقنت كل اللهجات ومنفتحة على كل الثقافات العربية.
تعشق لبنان الذي بدوره يحتضنها ويحبها، وهي اليوم تحيي حفلاً ضخماً في مسرح المدينة، هذا المسرح الذي إحتضن وإستقبل كبار الفنانين اللبنانيين والعرب وأظهر الوجه الفني والثقافي المشرّف لبيروت.
الفنانة لطيفة وبخطوة مميزة منها لدعم مسرح المدينة وبدعوة من الممثلة والمخرجة نضال الأشقر تحيي الليلة حفلاً ضخماً تقدم فيه أجمل أعمالها دعماً لهذا المسرح.
موقع الفن رافق لطيفة خلال التمارين على الحفل أمس حيث قدمت أمامنا مجموعة من الاغنيات التي ستغنيها الليلة مع الفرقة الموسيقية بقيادة إيلي العليا وكان لنا معها هذا اللقاء .
أولاً أرحب بك في بيروت ، أخبرينا أكثر عن الحفل المنتظر
أتمنى أن يكون حفلاً ضخماً فمسرح المدينة مسرح عظيم في قلب بيروت ومع السيدة نضال الأشقر ، ورحّبت جداً بهذه الدعوة وانا مع دعم هذه المسارح والمنابر لاني اعتبر هذا المسرح مدرسة مرت فيه أجيال كبيرة تعلمنا منها.
حين ننظر إلى اللوحة الاعلانية للحفل نرى فيها نفحة من كبارنا وتشبه بعض الصور لفيروز، فكم تؤثر بك فيروز؟
هذا سؤال كبير جداً، من منا لا تعني له فيروز؟ انا تربيت على فن وقيم ومبادئ فيروز الفنية ورسائلها وانتمائها لوطنها والوطن العربي كله هي التي غنت لتونس ومكة وسوريا وكل العالم العربي وهذه السيدة العظيمة هي اهم قدوة بحياتي أنا وغيري من الفنانين.
أنت من الفنانات اللواتي ينوعن بأعمالهن الفنية بين اللبناني والمصري والمغربي وغيرها، فكم تعتمدين على أن تبقي قريبة من الكل؟
انا أحاول أن اغني تونسي وخليجي ومصري وليبي ولبناني وتقريبا بكل اللهجات لاني تربيت في بيئة مؤمنة بأن هذا الوطن العربي كله وطننا ، وأسمع الرحابنة واسمع الخليجي ومحمد عبده والكل ، وتربيت في هذه البيئة المنفتحة على كل الثقافات لذلك لا يجوز ان اغني لوناً واحداً فقط.
أخبرينا عن مشاريعك المقبلة
الاهم هو اني وقّعت أخيراً على عقد مسلسل هو "كلمة سر" وهو مسلسل درامي للكاتب احمد عبد الفتاح والمخرج سعد الهنداوي ونجوم كبار احبهم جدا مثل هشام سليم وحسن يوسف وليلى طاهر ومجموعة كبيرة.
أين ستستقبلين العام الجديد؟
أنا غالباً ما اكون مع اهلي في رأس السنة ولكن هذا العام قد أكون في شرم الشيخ لدعم السياحة.
وما هي تمنياتك ورسالتك للحكام العرب؟
أنا أعطي رسالتي للشعب وليس للحكام ، أعطي رسالتي الى من تركوا منازلهم والى من يحاربون بعضهم والعملاء الذين يبيعون اوطانهم والى كل من تشرد وفقد غالياً عليه الله يكون معك.
وإلتقينا المايسترو إيلي العليا الذي قال: "مسرح المدينة يعني لنا الكثير هو مسرح ثقافي والثقافة هي واجهة اشلعوب ومن الضروري ان نتفاعل مع المسرح وهذه المرة مع الفنانة لطيفة يعني مشكل بين لبنان وتونس ويمكن الصرخة تكون اكبر لان الصرخة وطنية وفنية واغاني منوعة بين الراقصة والوطنية ونحن بحاجة للفرح واتمنى ان نقدم شيء مميز على مستوى بلدنا في هذا المسرح.
بالنسبة للفنانة لطيفة هذا ليس شيء جديد لانها تقضي معظم وقتها في بيروت ولبنان بلدها الثاني ودائما مشكورة ونرحب بها وفيها خطوة شجتعة بهذ الوقت الذي يغلي به الوطن العرب يويعاني ولابد من صرخة امل وفرح يكن ان تكون فاتحة للامل في العالم العربي".
لمشاهدة ألبوم الصور كاملاًإضغط هنا.