يتعاون مهرجان دبي السينمائي الدولي و إيمج نيشن أبوظبي، إحدى الشركات الرائدة في مجال الإعلام والترفيه في منطقة الشرق الأوسط،، مع مخرجي الأفلام من مختلف أنحاء الشرق الأوسط في إطلاق حملة لتشجيع رواد السينما على دعم السينما العربية.
وتماشياً مع التزام الشركتين ببناء صناعة سينما مستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، سيتم إطلاق حملة واسعة الانتشار على مواقع التواصل الإجتماعي خلال مهرجان دبي السينمائي الدولي 2015 لتفعيل المجتمع السينمائي العربي من خلال وسم #ادعم_السينما_العربية.
وخلال فترة المهرجان الممتدة من 9 إلى 16 ديسمبر، سيتم تشجيع الحضورعلى التعهد بتقديم الدعم والترويج للأفلام العربية على وسائل التواصل الإجتماعي، وحثّ الجمهور في المنطقة على مشاهدتها في صالات السينما.
وقالت عبير أبو شميس، مديرة التسويق في شركة إيمج نيشن والمسؤولة عن الحملة: "تشهد صناعة الأفلام العربية تطوراً كبيراً وأصبحت جودتها مماثلة لجودة الأفلام الهوليوودية، وغالباً ما نرى الأفلام العربية تتنافس على الساحة العالمية. ولكن للحفاظ على هذا المستوى العالي ولإستمرارية صناعة السينما في المنطقة، يجب على الجماهير مشاهدة الأفلام العربية."
وتابعت قائلة: "تهدف حملة دعم السينما العربية والتي تحمل وسم #ادعم_السينما_العربية، إلى رفع الوعي حول الأفلام العربية الرائعة المتوفرة، ورفع نسبة مشاهدة الأفلام العربية في صالات السينما، مما يساهم في ازدياد الطلب وبالتالي العمل على إنتاج المزيد من الأفلام العربية."
وأضافت أبو شميس: " نحن نؤمن أيضاً أن الأفلام العربية تلعب دوراً هاماً في نقل صورة إيجابية عن الشرق الأوسط، حيث يمكننا من خلال الأفلام تقديم قصصنا في العالم العربي بشكل صادق وطبيعي، بعيد عن النمطية التي تظهر في أفلام هوليوود".
يتضمن برنامج مهرجان دبي السينمائي الدولي لهذا العام مجموعة رائعة من الأفلام العربية المعاصرة، حيث سيعرض أكثر من 70 فيلماً عربياً بما فيها أفلام وثائقية، وكوميدية، ودرامية، وقصص حب، مقدمة من شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام وشمال أفريقيا. وخلال المهرجان سيتم تقديم العرض العالمي الأول لأكثر من نصف هذه الأفلام (40 فيلماً تحديداً)، والعرض الدولي الأول لتسعة أفلام إضافية.
سيتم تخصيص جناح عرض لحملة #ادعم_السينما_العربية في سوق دبي السينمائي والمتاح لوسائل الإعلام وصانعي السينما، بالإضافة إلى موقع خاص مقام في منطقة السجادة الحمراء ومتاح للنجوم والجمهور الواسع. وتهدف هذه الفعاليات إلى تشجيع روّاد المهرجان على التعهد بدعم السينما العربية وأن يصبحوا سفراء للصناعة المحلية والعربية.
وقال عبد الحميد جمعة، رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي: " هناك مهمة مشتركة تجمع بين إيمج نيشن ومهرجان دبي السينمائي الدولي، وهي إلتزامهما في دعم ورفع مكانة السينما العربية على الساحة العالمية. لدينا مواهب عربية رائعة في المنطقة، وجودة الأفلام التي يتم إنتاجها عالية جداً، وهناك زيادة كبيرة في عدد الأفلام العربية الفائزة في المهرجانات العالمية والتي تثير إهتمام وإعجاب جماهيرلم يحظوا يزيارة المنطقة من قبل. نحن ندعم وبشدة حملة #ادعم_السينما_العربية، ونتطلع الى تردد صدى هذه المبادرة التي ستحث الجمهور على تجربة مجموعة متنوعة ومثيرة من الأفلام من العالم العربي."
وقال محمد المبارك، رئيس مجلس إدارة إيمج نيشن: " تعزز حركة دعم السينما العربية طموحات مهرجان دبي السينمائي الدولي وإيمج نيشن بتطوير صناعة سينما مستدامة في المنطقة. نحن نسعى من خلال هذه الحملة إلى المساهمة في إزدهار رواية القصص العربية وتحقيق المزيد من فرص العمل في صناعة السينما في المنطقة. نحن نفتخر بإطلاق هذه الحملة خلال مهرجان دبي السينمائي الدولي، ونأمل ان يتعاون عشاق السينما والمجتمع السينمائي العربي في دعم ونشر رؤيتنا هذه."
وسوف تستمر حملة #ادعم_السينما_العربية لفترة طويلة بعد إنتهاء المهرجان، حيث ستعمل إيمج نيشن مع مهرجان دبي السينمائي الدولي على رفع مستوى الوعي ودعم الأفلام العربية في منطقة الشرق الأوسط والمناطق الأخرى.
وقد كان المخرج الفلسطيني الحائز على العديد من الجوائز، هاني أبو أسعد (مخرج "يا طير الطاير"، "عمر"، و"الجنة الآن") من أوائل المساندين للحملة، حيث قال: " يسعدني دعم هذه المبادرة الهامة التي أطلقتها إيمج نيشن أبوظبي ومهرجان دبي السينمائي الدولي. يستغرق إنتاج وإخراج وتصوير فيلم سينمائي أشهراً طويلة من العمل المتواصل، كي نتمكن بالنهاية من عرضه أمام الجماهير العربية والعالمية وطرح قصصنا وقضايانا بشكل متزن وصادق."
"إن عرض أكثر من 70 فيلماً في مهرجان دبي السينمائي الدولي هذا العام ما هو إلا إثبات على قدراتنا وتعطشنا لسرد المزيد من القصص المميزة التي تعكس حضارتنا وثقافتنا ومجتمعنا. لذا أتوجه لكل شخص أن يذهب ويشاهد الأفلام العربية في صالات السينما لنتمكن من الحفاظ على هذا المستوى العال الذي بلغته في السنوات الأخيرة، ولضمان إستمرارية هذا الفن القادر على نقل رسالتنا بشكل راق وحضاري الى جميع أنحاء العالم."